السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

البابا فرنسيس: إيطاليا وإسبانيا حيث لا يُنجبون الأبناء

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه الصحفي إيليانا روجيرو من وكالة آجي سوالا للبابا فرنسيس قائلا لقد أطلقتم نداء لكي نفتح – ونعيد فتح - أبواب أنانيتنا للفقراء، والمهاجرين، والمقيمين بصفة غير قانونيّة. في لقائكم مع رئيس الوزراء المجري أوربان، هل طلبت منه إعادة فتح حدود طريق البلقان الذي أغلقه؟ ومن ثم، خلال الأيام الماضية، قابلتم أيضًا المطران هيلاريون: هل يمكن لهيلاريون وأوربان أن يصبحا قناتي انفتاح على موسكو من أجل تسريع عملية السلام في أوكرانيا، أو جعل لقاء بينكم وبين الرئيس بوتين ممكنًا؟ شكرًا.

واجاب البابا فرنسيس قائلا:

أعتقد أن السلام يُصنع دائمًا من خلال فتح قنوات، لا يمكننا أن نحقق السلام أبدًا بالإنغلاق. أدعو الجميع لكي يفتحوا علاقات وقنوات صداقة ... وهذا ليس بالأمر السهل. إن الكلام الذي أقوله بشكل عام، قلته مع أوربان وقلته تقريبًا في كل مكان. فيما يتعلق بالهجرة: أعتقد أنها مشكلة يجب على أوروبا أن تمسكها في يدها، لأن هناك خمس دول تعاني أكثر من غيرها: قبرص واليونان ومالطا وإيطاليا وإسبانيا، لأنها دول متوسطية ومعظمها من دول البحر الأبيض المتوسط. وإذا لم تتولى أوروبا مسؤولية التوزيع العادل للمهاجرين، فستكون المشكلة لهذه البلدان فقط.

 

 أعتقد أنّه على أوروبا أن تجعلنا تشعر أنها اتحاد الأوروبي حتى إزاء هذا الأمر. هناك مشكلة أخرى تتعلق بالهجرة وهي معدل الولادات. هناك دول مثل إيطاليا وإسبانيا حيث لا يُنجبون الأبناء. مؤخرًا ... تحدثت العام الماضي في لقاء للعائلات حول هذا الموضوع وكذلك رأيت أن الحكومة وحكومات أخرى تتحدث عن هذا الموضوع أيضًا. إنَّ متوسط ​​العمر في إيطاليا هو ٤٦ عامًا، وهو أعلى من ذلك بالنسبة لإسبانيا، وهناك قرى صغيرة مهجورة. 

 

إن برنامج هجرة، يتم تحقيقه بشكل جيد مع النموذج الذي اتبعته بعض البلدان مع الهجرة – أفكر، على سبيل المثال، في السويد في زمن ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية – يمكنه أن يساعد أيضًا هذه البلدان ذات معدل المواليد المنخفض. ومن ثم، في النهاية، ما هو السؤال الأخير؟ آه نعم، هيلاريون: هيلاريون هو شخص أحترمه كثيرًا، ودائمًا ما كانت لدينا علاقة جيدة. وكان لطيفًا بما يكفي لكي يأتي لزيارتي، ثم كان حاضرًا في القداس ورأيته هنا أيضًا، في المطار. إنَّ هيلاريون هو شخص ذكي ومن الممكن التحدث معه، ومن الضروري الحفاظ على هذه العلاقات، لأننا إذا تحدثنا عن المسكونية – لا يمكننا أن نقول هذا يعجبني وذاك لا يعجبني... على يدنا أن تكون ممدودة للجميع وإنما علينا أيضًا أن نقبل اليد التي تمتدُّ لنا. لقد تحدثت مع البطريرك كيريل مرة واحدة فقط منذ بدء الحرب، ٤٠ دقيقة عبر منصّة zoom، ثم من خلال أنطوني، الموجود في مكان هيلاريون الآن، والذي يأتي لزيارتي: إنه أسقف كان كاهن رعية في روما وهو يعرف الأجواء جيّدًا، ومن خلاله أنا على تواصل دائم مع كيريل. لا يزال عالقًا اللقاء الذي كان من المفترض عقده في القدس في تموز يوليو أو حزيران يونيو من العام الماضي، ولكن تم تعليقه بسبب الحرب: إنه لقاء علينا أن نقوم به. كذلك مع الروس أيضًا، تربطني علاقة جيدة مع السفير الذي يغادر الآن، وكان السفير لدى الكرسي الرسولي لمدة سبع سنوات، إنه رجل عظيم، رجل كما يجب. شخص جاد ومثقف ومتوازن جدا. إنَّ العلاقة مع الروس هي أساسًا مع هذا السفير. لا أعرف ما إذا كنت قد قلت كل شيء. كان هذا السؤال؟ أم أنني نسيت شيئا؟