تقدمت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء ووزراء التنمية المحلية، والصحة، والتموين، والخارجية، والنقل، لاستيضاح خطة الحكومة تجاه القادمين من السودان بسبب الأحداث الأخيرة.
وقالت النائبة فى طلبها، إن الدولة المصرية ومؤسساتها تحركت بشكل سريع وفعال ونجحت فى إجلاء عدد كبير من المصريين الراغبين فى مغادرة السودان، بسبب الأحداث الأخيرة، كما أكدت الدولة على فتح معابرها أمام اشقائنا فى السودان.
واضافت عضو البرلمان أنه نتيجة لما حدث فى السودان نزح آلاف السودانيين وأيضا الكثير من الجنسيات الأخرى إلى مصر وعبر آلاف السودانيين إلى الأراضى المصرية خاصة محافظة اسوان، حيث افترش السودانيون الحدائق، وامتلات جميع الفنادق، وأصبح الحصول على رغيف العيش يمثل معاناة للكثيرين، بجانب وجود أزمة فى توفر المواد الغذائية، وكذا عدم توفر مساكن لغير القادرين، بجانب حدوث ضغط كبير على مرافق المحافظة من مستشفيات وبنية أساسية.
وطالبت النائبة بضرورة توضيح خطة الحكومة لمواجهة هذه الأزمة، وسبل دعم محافظة أسوان، حيث أعداد اللاجئين فى تزايد مستمر، مع عدم توافر معلومات تؤكد قرب انتهاء الاضطرابات فى السودان.
وشددت البرلمانية، على ضرورة وضع خطة شاملة لمواجهة الأزمة وتداعياتها، خاصة فيما يخص المسكن والمأكل، بجانب أهمية توفير مواد غذائية وصحية وتشديد الرقابة الصحية على المنافذ، وكذا متابعة المعابر الحدودية بشكل مكثف من قبل الأجهزة المعنية، لحماية الأمن القومي المصري من تسرب مجموعات متطرفة أو إجرامية داحل البلاد.
ولفتت النائبة ريهام عبد النبى إلى أن محافظة أسوان تتحمل العبء الأكبر عن غيرها من المحافظات، لقربها من حدود السودان، ولذا يجب أن توضح الحكومة أيضًا خطتها لدعم المحافظة، حيث تمثل الإعداد الكبيرة من اللاجئين ضغطًا على مرافق الدولة، وتحتاج توفير الكثير من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية اللازمة للحياة.
