شهدت كاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط، احتفالًا عاشه أبناء نشاط جنود مريم، بإيبارشيتي أسيوط، والقوصية، بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس النشاط، بجانب احتفال الفرق المريمية، بمحفل التكريس السنوي، وإبراز الوعد المريمي.
بدأ اليوم بتلاوة أعضاء الجندية المريمية لصلاة المسبحة الوردية، ثم ترأس نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي.
جاء ذلك بمشاركة الأب ميشيل زاهر، راعي الكاتدرائية، والقمص أيوب شفيق، والقمص بطرس بولس، والأب برنابا فانوس.
حضر أيضًا الأخ كامل حلمي، والأخ ماجد فوزي، مسؤولا المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومسؤولو، وأعضاء مختلف الفرق المريمية.
ودعا المطران أعضاء جنود مريم إلى التفكير فى الخمسين عامًا القادمة، حتى يبقى النشاط المريمي شاهدًا على عمل الرب، ونعمته فى خدمة النفوس، معددًا أهم عوامل القوة الروحية، التي يجب على الجندي المريمي، التسلح بها في الخدمة.
وفي ختام العظة، تأمل الأنبا دانيال في حضور الوجه المريمي بالكنيسة، من خلال رعاية مريم العذراء، وأمومتها للكنيسة منذ أولى المعجزات، التي صنعها المسيح في عرس قانا الجليل.
وعقب القداس الإلهي، عرض مجلس الأعلى لجنود مريم بأسيوط، فيلمًا وثائقيًا عن تاريخ نشاط جنود مريم على مدى نصف قرن.
واستمع الحضور لباقة من الشهادات، وخبرات الحياة في الخدمة المريمية لعدد من رؤساء المجلس السابقين، وبعض الأعضاء.
واختتم الاحتفال بتطواف الفرق المريمية، مرتلين الطلبة، والترانيم المريمية، بالإضافة إبراز جميع الحضور للوعد المريمي.