أعلنت قوات الأمن الإثيوبية أمس الأحد، اعتقالها لـ 47 مشتبهاً بعد قتل زعيم حزب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، واتهمتهم بالتخطيط للإطاحة بالنظام.
وكان جيرما يشيتيلا، زعيم “ حزب الازدهار” قتل في إقليم أمهرة الشمالي الذي شهد أعمال عنف مؤخرًا، مع أربعة آخرين في هجوم يوم الخميس.
وقالت القوات الأمنية في بيان نقلته المذيعة العامة "إي بي سي" إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم إرهابيون مشتبه بهم، وتم العثور عليهم بحوزتهم أسلحة وقنابل ومعدات اتصالات فضائية.
وأضافت القوات الأمنية في بيانها أن "المشتبه بهم عملوا معًا محليًا وفي الخارج بهدف السيطرة على الحكومة الإقليمية للإطاحة بالحكومة الفيدرالية من خلال اغتيال كبار المسؤولين في أمهرة".
وأشار البيان إلى أن قوى "متطرفة" نفذت عملية القتل للسيد جيرما، دون تحديد تاريخ الاعتقالات.
وكان السيد جيرما عضوًا في اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الذي يضم 45 عضوًا، وكان يتعرض بشكل متكرر للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القوميين الأمهرة، الذين وصفوه بأنه "خائن" بسبب قربه من آبي أحمد.
ووفقًا لحكومة إقليم أمهرة، فإن "القوى الغير شرعية" هاجمت المركبات التي كان يستقلها السيد جيرما وحراسه وأفراد أسرته يوم الخميس وهو في طريق.