صرح رفعت الميرغني، رئيس مفوضية حقوق الإنسان في السودان، بأن العديد من السودانيين اضطروا للفرار إلى دول الجوار مثل مصر وجنوب السودان، مناشدًا طرفي الأزمة الالتزام بالهدنة الحالية بشكلٍ كامل.
وأضاف في مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن عدد الضحايا جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وميليشيا الدعم السريع ربما يزيد عن المعلن، خاصةً وأن هناك جثثًا كثيرة في الشوارع لم تدخل في الإحصاءات الرسمية حتى الآن، مؤكدًا ضرورة توفير ممرات آمنة لإغاثة الجرحى وإمدادهم بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأشار رئيس مفوضية حقوق الإنسان في السودان، إلى أن الهدنة تهدف لتوفير الأمان للمدنيين وإغاثتهم صحيًا وإنسانيًا، وان خرقها سيضع المدنيين في السودان في مخاطر كبيرة، مؤكدًا أن استمرار الاشتباكات لن ينتهي لصالح أي من طرفي الأزمة.
وذكر أن حل الأزمة الراهنة في السودان يجب أن يكون سياسيًا، مشددًا على أن تجنب استهداف البنية التحتية والمؤسسات الصحية ضروري لبقاء المدنيين على قيد الحياة.