الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ميناء السودان يتحول لساحة من الفوضى بسبب إجلاء الرعايا الأجانب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصبح ميناء السودان "بورت سودان" مركزًا مهمًا لإجلاء الرعايا الأجانب من السودان التي تشهد صراعًا منذ 3 أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأشارت تقارير أبرزها موقع أفريقا نيوز، أن السفن التي ترحل من الميناء تعبر تذهب إلى جدة في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من الأعداد الهائلة التي تحاول الخروج، هناك البعض ممن يشقون طريقهم للعودة حتى يتمكنوا من البقاء مع عائلاتهم. 

وقال أحد الركاب: "الموت سيجدنا في أي مكان، من المهم أن نكون مع عائلاتنا". 

وتسببت الفصائل المتحاربة في البلد الواقع في شرق إفريقيا البلاد في حالة من الفوضى حيث قتل ما لا يقل عن 400 وتشريد الآلاف، ونقص في المياه والغذاء. 

وأخبرت إحدى النساء كيف تركت طفلها البالغ من العمر سنة ونصف في المنزل أثناء ذهابها لأداء فريضة الحج إلى مكة، وقالت “أعاني كثيرا حتى وجدت تذكرة”.

ففي بورتسودان، انتظر مئات النازحين من جميع أنحاء العالم لمحاولة المغادرة على متن عبارة. 

وتستمر الحكومات الغربية في إجلاء رعاياها من السودان، فقد أعلنت المملكة المتحدة عن رحلة إجلاء إضافية من بورتسودان مقررة الاثنين، لتوسيع جهودها لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة الدولة الأفريقية التي مزقتها الصراعات. 

كما أخرجت الولايات المتحدة وفرنسا مجموعات من الرعايا الأجانب من السودان خلال الأيام الماضية. 

وتأتي هذه التحركات وسط تدهور الوضع الأمني ​​في السودان، مع استمرار القتال.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الأحد الماضي: "هذه الرحلة الاستثنائية الإضافية تسهل إجلاء عدد محدود من مواطني المملكة المتحدة المتبقين في السودان والذين يرغبون في المغادرة".

وأضافت: "هذه الرحلة تأتي في أعقاب عملية الإجلاء الناجحة للمملكة المتحدة من وادي سعيدة بالقرب من الخرطوم، والتي أخلت 2122 شخصًا في 23 رحلة".

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان "نواصل بذل كل ما في وسعنا لتأمين وقف إطلاق نار طويل الأمد وانتقال مستقر إلى الحكم المدني وإنهاء العنف في السودان".

ووصلت طائرة فرنسية إلى تشاد، الجمعة الماضية، على متنها موظفين من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية غير ربحية. 

وأجلت فرنسا أكثر من ألف شخص من السودان منذ اندلاع الأعمال العدائية. 

فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت الماضي، إن قافلة من المواطنين الأمريكيين والموظفين المحليين ومواطني الدول الشريكة وصلت إلى بورتسودان وأنها تساعد أولئك المؤهلين للسفر إلى المملكة العربية السعودية.