اتهمت الشرطة الأمريكية شابا عمره 19 عاما بقتل مراهقين اثنين وإصابة أربعة في إطلاق نار صباح يوم الأحد خلال حفل منزلي بساحل خليج المسيسيبي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وبينت سجلات السجن اتهام كاميرون إيفرست براند أوف باس كريستيان بالقتل والاعتداء الجسيم.
وفي بيان له، أوضح رئيس شرطة مدينة باي سانت لويس توبي شوارتز أن الشرطة قالت إن براند هو مطلق النار الوحيد، وذلك من خلال إفادات الشهود.
وأضاف شوارتز أن براند اعتقل في منزله في حي باس كريستيان المجاور، واقتيد إلى السجن.
هذا ورفض القاضي في محكمة باي سانت لويس، ستيفن، إطلاق سراح براند بكفالة.
وأصيب الطلاب الستة بأعيرة نارية، ونقلوا إلى مستشفيات بالمنطقة، بعضهم بواسطة مروحية.
وأشارت الشرطة إلى أن شابين، 18 و16 عاما، توفيا متأثرين بجراحهما في مستشفى بمدينة نيو أورلينز، حيث أن اثنين من الضحايا طلاب في مدرسة ثانوية في باي سانت لويس، في حين يذهب أربعة طلاب إلى مدرسة هانكوك الثانوية القريبة.
ووقع إطلاق النار في منزل على طريق منخفض يبعد أقل من ميل عن كازينو هوليوود.
وأفاد الطبيب الشرعي في مقاطعة هانكوك جيف هير لوكالة "أسوشيتد برس" بأن مراهقين توفيا، فيما ذكر صباح يوم الأحد أنه لا يستطيع الإفصاح عن هويتهما.
وتقع باي سانت لويس على بعد 25 كيلومترا غربي مدينة غولفبورت بولاية مسيسيبي.