الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

زاخاروفا تتحدث عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بولندا

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن روسيا لها الحق في قطع العلاقات الدبلوماسية مع بولندا، لكن هذا سيؤثر بشكل أساسي على الروس الذين يعيشون ويعملون هناك، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وقالت على الهواء في برنامج، مساء أمس الأحد، مع فلاديمير سولوفيوف" على قناة "روسيا -1" التلفزيونية: "من هو أول من يعاني من مثل هذه القرارات؟ الناس والمواطنون، وأنا لا أتحدث عن مواطني بولندا، ومن بينهم العديد من الأشخاص الذين يفهمون تماما ما يحدث الآن. أنا أتحدث عن مواطنينا الذين يعيشون هناك، ويعملون هناك، ولديهم أسر".

وأشارت إلى فئة أخرى من الأشخاص الذين قد يجدون أنفسهم في موقف ضعيف هم المواطنون، وهؤلاء الأشخاص الذين لديهم جوازات سفر بولندية وجوازات سفر لدول أخرى.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى فئة أخرى: " دعونا لا ننسى ودعونا نذكر بعضنا البعض بعدد الأشخاص الذين غادروا، لأنه ليس لديهم خيار آخر، من أراضي أوكرانيا عبر أراضي بولندا في الآونة الأخيرة، والذين بما في ذلك لم تتح لهم السلطات البولندية الفرصة للمرور عبر كالينينغراد أو بيلاروس، للوصول إلى الأراضي القريبة من مناطقهم، ولكن على أراضي روسيا. وبقي الكثير منهم هناك. أي أن هؤلاء الأشخاص جميعا بحاجة إلى المساعدة. أي نوع؟ تسجيل المستندات واصدار الشهادات وتأكيد وضعها. هذا عمل ضخم".

وتضيف زاخاروفا أنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن ممثلي وزارة الخارجية الروسية يشاركون أيضا في ترميم النصب التذكارية في بولندا. إنهم بحاجة إلى الدفاع عن سلامة الآثار السوفيتية، بالنظر إلى عدد حوادث التخريب المتعمد في البلاد".

ويوم السبت، اقتحمت السلطات المحلية والشرطة في وارسو مدرسة السفارة الروسية وكسرت الباب، وقال أندريه أورداش، المستشار والمبعوث للسفارة الروسية في بولندا، إنه تم إخبار موظفي المدرسة بضرورة مغادرة المبنى قبل الساعة السادسة مساء.

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إن خطوة وارسو "الوقحة"، "لن تبقى بدون رد قاس، وعواقب على السلطات البولندية ومصالح بولندا في روسيا".