قالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن لجان المحور السياسي كانت لجان طرحها والنقاش حولها أمر في منتهى الصعوبة، لأن كل أطراف القوى السياسية كانت أولويات العمل الوطني لديها من المفهوم السياسي.
وأضافت صابر، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجميع متفق بأن يكون هناك انفراجة سياسية جادة وبناء مجال سياسي حقيقي يكون هو قاطرة تقدم اقتصادي واجتماعي.
وأشارت إلى أن العديد من التشريعات أو القرارات التنفيذية منها قانون الخاص بالمحليات، هي محل نظر سنوات طويلة، حيث لم تحدث تحديثات على القانون الخاص بالانتخابات سواء النيابية أو المحلية.
وأوضحت أن أهمية المحليات بالنسبة للمواطن تكمن في كونها الخطط الاقتصادية والتنموية في الشارع الذي يعيش فيه، والكاشفة لملفي الحوكمة والشفافية في أي بلد.
وأضافت أنه عند الحديث عن القدرات الفعلية لخوض انتخابات ضخمة مثل انتخابات المحليات، يطرح سؤال هل نملك كل عناصر الكوادر البشرية التي جرى بناءها سياسيا بشكل سليم لتستطيع أن تأخذ على عاتقها المحليات في الفترة المقبلة، هناك أشياء بالفعل جرت ولكن أشياء أخرى يجب الحديث في أولوياتها.
وتابعت أن المحور السياسي في البداية كان يتكون من 3 لجان لكن ارتقي إلى أن حقوق الإنسان ملف مهم نحتاج لتخصيص لجنة وحده، والانتخابات الحزبية والمشاركة السياسية احتاجنا في فصل الأحزب في لجنة لأن الدمج وقضية تمويل الأحزاب مهمة جدا ومطروحة الفضاء ولم نصل لشكل واضح للأولويات المتفق عليها في هذا الصدد.