رفعت محافظات الجمهورية، درجة الإستعداد لاستلام محصول القمح من المزارعين بعد إنطلاق موسم حصاد وتوريد القمح، وفق خطة تهدف إلى تيسير عمليات التوريد، وشكلت المحافظات غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لاستقبال الذهب الأصفر، وسط توقعات بتوريد كميات غير مسبوقة هذا العام، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع الفلاحين على التوريد، لتكوين احتياطي استراتيجي من القمح.
وفي السياق ذاته، حرصت "البوابة نيوز"، علي تذكير المزاعين بزكاة الزروع عن طريق التواصل مع فضيلة الشيخ عصام شاكر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، حول زكاة الزروع وأحكامها وضوابطها.
بدوره أكد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، أن زكاة الزروع لها أحكام وضوابط من جملتها: أن يكون من الأصناف التي تجب فيها الزكاة، فمن الحبوب: (القمح، والشعير، والذرة، والأرز، وكل ما يقتات ويدخر)، ومن الثمار: (التمر والزبيب)، وذهب الحنفية إلى وجوب الزكاة في كل ما يخرج من الأرض.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، أن النصاب يبلغ، خمسة أوسق، كما جاء في الحديث: «لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ صَدَقَةٌ» مسند الشافعي - ترتيب السندي (1/ 232). والخمسة أوسق تساوي 653 كجم تقريبًا، وبالكيل 50 كيلة مصرية. فإذا كان ما زرع من ضمن الأصناف التي تجب فيها الزكاة، وبلغ النصاب السابق ذكره فقد وجبت فيها الزكاة.
وعن مقدار زكاة الزروع، أوضح الشيخ عصام شاكر، أنها تنقسم إلي شقين إثنين إما أن يكون العشر كاملًا؛ وذلك إذا كنت تعتمد في ري الأرض على المطر أو السقي المباشر من المصارف بلا تكلفة، وإما نصف العشر؛ وذلك إن كنت تسقي بآلة للسَّقْي، ولا يخصم من المحصول التكاليف أو النفقات قبل إخراج الزكاة، وإذا لم يبلغ المحصول نصاب الزكاة فلا تجب فيه الزكاة.