عقد اللواء حازم عزت، السكرتير العام، اجتماعاً بحضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، لمناقشة الخطوات والإجراءات الأولية التي تم اتخاذها ، ضمن مشروع إنشاء كوبري أعلى مزلقان الشاملة بمدينة بني سويف، وفي إطار خطة المحافظة لتيسير الحركة وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على شوارع وميادين المحافظة.
شهد الاجتماع: المهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل،المهندس طارق الجزار مدير فرع الهيئة العامة للطرق والكباري، المهندس نصر بركات وكيل وزارة الري ، هاني الجويلي رئيس المدينة،أحمد إبراهيم مدير عام الأملاك ،محمد عبد اللطيف مدير إدارة التخطيط ومتابعة الخطة بالمحافظة ومسؤولو شركات المرافق : مياه الشرب والصرف الصحي ،الكهرباء،الاتصالات والغاز وهندسة السكة الحديد ومركز معلومات شبكات المرافق.
حيث استعرض "م.ناصر فراج " تصميم الكوبري،الذي يبدأ "غرب ترعة الإبراهيمية" من شارع بورسعيد صعوداً في اتجاه ميدان العبور والدوران للخلف بمحيط الميدان ثم الصعود لأعلى السكة الحديد والإبراهيمية ثم المشتل ، ثم الاتجاه يميناً نزولاً إلى شارع سعد زغلول الموازي للسكة الحديد ومنه إلى مديرية الطرق والنقل ، بينما يتضمن الاتجاه الآخر الصعود من أمام مديرية الصحة "شرق الإبراهيمية "مروراً بسعد زغلول ثم الارتفاع أعلى المشتل والسكة الحديد والإبراهيمية، نزولاً في إتجاهين : الأول إلى شارع صلاح سالم ، والثاني موازي للفرعة الأولى المحازية للصعود من شارع بورسعيد نزولاً قبل المزلقان
كلف السكرتير العام الطرق بتسليم إحداثيات مشروع الكوبري لمسؤولى شركات المرافق ، لمراجعتها والتأكد من عدم تعارضها مع أية مسارات خاصة بكابلات أو خطوط المرافق(كهرباء، مياه ، صرف ، غاز ، تليفونات .. إلخ) ، مع التأكيد على تجنب التصميم لأي تغيير أو تعديلات على أعمال التطوير والعناصر الجمالية الموجودة بميدان العبور وكذا مسارات الحركة المرورية به،وذلك من خلال التنسيق الكامل بين كافة المرافق والجهات التنفيذية لمنع وجود أي تعارضات مع الكوبري المزمع إنشاؤه ، مشددا على إنهاء، كافة التنسيقات اللازمة في أسرع وقت تمهيداً لعرضها على السيد المحافظ ، قبل البدء في تنفيذ الأعمال
كما شدد السكرتير العام على تنفيذ توجيهات المحافظ"د. محمد هاني غنيم"،بعمل مراجعة مستفيضة عن الحركة المرورية والتعديلات المقرر إجراؤها وتوزيع الكثافات المرورية ،مع مراعاة النوحي الفنية لأماكن الصعود والنزول من وإلى الكوبري وتأثيراتها على الحركة بالشوارع الفرعية والجانبية ، مع الحفاظ على طبيعة الحركة المرورية بميدان العبور ، وعمل حوائط ساندة لترعة الإبراهيمية في الأماكن التي ليس بها حوائط لتوسعة المكان واستغلال الأجراء والمساحات التي يتم إضافتها " بعد تقليص حجم الرصيف" للا ستفادة منه في عمل حارة مرورية إضافية بجانب الكوبري