تسببت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، منذ توليها الحكم في البلاد في 29 ديسمبر عام 2022 وحتى الآن في العديد من الأزمات والمشاكل الداخلية والخارجية.
نتنياهو، الذي تولى منصبه وسط أزمات كبرى داخلية ، وخلافات بين الأحزاب السياسية، لم يكتف بذلك، بل افتعل أزمات كبرى وعلى رأسها تعديلات النظام القضائي في إسرائيل، وما ترتب عليه من تظاهرات وأعمال عنف في البلاد.
حكومة نتنياهو تميزت منذ اليوم الأول من منصبها بالعزلة الدولية الكبيرة، وخاصة مع عدم استقباله في البيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى يومنا هذا، بسبب ما افتعله من أزمات، كما قررت دولة الإمارات تأجيل زيارته التي كان مقرر لها عقب توليه المنصب مباشرة.
أسفرت التعديلات القضائية التي أعلنت عنها حكومته في اشتعال الاحتجاجات الرافضة لها في العديد من المناطق بإسرائيل وعلى رأسها تل أبيب نفسها.
فيما مارست حكومته العنف والاضطهاد والجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع استمرار الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى بمشاركة وزير الأمن الداخلي بن غفير والوزراء العنصريين والمتطرفين في حكومته.
تكررت الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة خلال فترة حكومته، وامتد الأمر إلى القصف المستمر على الأراضي السورية، ووصل الأمر إلى الأراضي اللبنانية لأول مرة منذ سنوات طويلة.
لم تتسبب حكومة نتنياهو في أي قرار أو موقف يحسب لها منذ توليها المنصب، حيث أنها تسببت في أزمات داخلية وخارجية حتى يومنا هذا.