أكد المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم و رئيس الوزراء الياباني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء الياباني يزور مصر لمدة ثلاثة أيام لتكون وجهته الأولى في مستهل جولته الأفريقية.
وأكد متحدث الرئاسة أن المباحثات المصرية اليايانية ستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وبحث حالة السلم والأمن على المستويين الدولي والإقليمي.
ووصل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى مصر في وقت متأخر من يوم أمس السبت المحطة الأولى في جولة تستغرق أسبوعا لأربع دول أفريقية وسنغافورة، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من استضافته لقمة مجموعة السبع في هيروشيما.
ومن جانبه قال سفير اليابان لدى مصر أوكا هيروشى إن زيارة رئيس الوزراء اليابانى في إطار الجهود المستمرة التى تبذلها مصر واليابان لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولى، وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف السفير فى تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء سيبدأ جولته الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا بزيارة مصر وهو ما يعكس أهمية العلاقة بين البدين مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، حيث ترى اليابان أن مصر شريكا لا غنى عنه ومهما في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي بقصر الاتحادية كارل نيهامر، المستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تم تناول أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والنمسا، من بينها مجالات النقل والتصنيع والطاقة المتجددة، فضلاً عن مناقشة الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وعلى رأسها الأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية وملف سد النهضة، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات العالمية لغلاء المعيشة وفي الغذاء والطاقة، إلى جانب التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وجهود مصر المقدرة في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن مستشار النمسا سلم الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة رسمية لزيارة النمسا، لمواصلة تعزيز ودفع العلاقات المتميزة بين الدولتين على مختلف الأصعدة، حيث رحب الرئيس بتلبية الدعوة في موعد يتم تحديده عبر القنوات الدبلوماسية.