قرر الاتحاد الأوروبي ، إرسال بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في جواتيمالا، في 25 يونيو و20 أغسطس المقبلين ؛ وذلك استجابة لدعوة من المحكمة العليا للانتخابات في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي ، عبر موقعها الرسمي اليوم / السبت / أن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عين جوردي كاناس بيريز، العضو البرلمان الأوروبي، كمراقب رئيسي لهذه المهمة.
وقال بوريل، تعليقًا على ذلك:" إن قرار نشر بعثة تابعة لنا في الانتخابات العامة في جواتيمالا يظهر التزامنا بدعم الديمقراطية وسيادة القانون، تُعد هذه أول بعثة للاتحاد الأوروبي في جواتيمالا منذ عام 2007 وهي وسيلة مهمة للمشاركة وتعزيز إجراء انتخابات شاملة وشفافة، وستُراقب البعثة تحت قيادة كبير المراقبين كاناس العملية الانتخابية بأكملها في ضوء المعايير الدولية والإقليمية التي انضمت إليها جواتيمالا، وبذلك، ستساهم في تعزيز ثقة المواطنين في العملية وزيادة تعزيز المؤسسات الديمقراطية في جواتيمالا".
من جانبه، أضاف كاناس بيريز:"أن الديمقراطية تتطلب أكثر من انتخابات، لكن لا يمكن لبلد أن يكون ديمقراطيًا دون إجراء انتخابات نزيهة؛ لهذا السبب أشعر بالفخر لرئاسة بعثة الاتحاد الأوروبي في جواتيمالا، إن الانتخابات ذات المصداقية والشفافة والشاملة هي حجر الزاوية للديمقراطية وتلعب دورًا حاسمًا في تعزيز مسار سلمي وديمقراطي نحو مزيد من الاستقرار والازدهار، وهذا ما نعتزم تعزيزه في جواتيمالا على أساس تقييم محايد وموضوعي للعملية الانتخابية. وبعد الانتخابات، نأمل أن نواصل العمل مع السلطات الجواتيمالية لتشجيع تنفيذ توصيات بعثة المراقبة".
وسيتكون الفريق الأساسي لبعثة الاتحاد الأوروبي من 12 خبيرًا سيصلون إلى مدينة جواتيمالا في منتصف شهر مايو المقبل، وفي نهاية الشهر، سينضم 40 مراقبا آخر إلى البعثة وسيتم نشرهم في جميع أنحاء البلاد لمتابعة الحملة الانتخابية. ومن المتوقع أيضًا نشر 44 مراقباً قصير المدى في وقت قريب من يوم الانتخابات. وأخيرًا، قد يقوم عدد من المراقبين المعينين محليًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين في جواتيمالا بدمج البعثة في يوم الانتخابات. وستبقى بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد حتى اكتمال العملية الانتخابية.