أكد مساعد رئيس مجلس النواب الأردني ذياب المساعيد ، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تعتبر حجر أساس وضرورة لحفظ الواقع التاريخي والقانوني للمقدسات في القدس.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد نيابي في الجلسة الرئيسية في مؤتمر الجمعية البرلمانية ـــ الاتحاد من أجل المتوسط (PA_ufm)، الذي يعقد حاليًا في نيقوسيا عاصمة قبرص.
وقال المساعيد إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، مؤكدًا وقوف الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة، وحفظ حقوق عودة اللاجئين.
وأكد أن الملك عبدالله الثاني هو رجل السلام الأول، ويحمل هم السلام وينادي به في كل المحافل الدولية ويطبق سياسة الاعتدال والوسطية، مشيرا إلى أن الأردن يساهم بالمحافظه على السلم العالمي من خلال محاربته للإرهاب، مشددا على أن مكافحة الإرهاب تبدأ بمواجهة أسبابه.
ولفت إلى الأعباء المالية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية التي يتحملها الأردن بسبب موجات اللجوء، موضحاً أن الدول الداعمة بدأت تتخلى عن دورها تجاه اللاجئين.
ويضم الوفد الأردني النائبين الدكتور بلال المومني والدكتور عمر الزيود.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد النيابي، وزير الخارجية القبرصي كونستا نتينوس كوميوس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون مع البرلمان القبرصي في مجال الأمن وحقوق الإنسان وترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما التقى الوفد النيابي، رئيسة البرلمان القبرصي ورئيس اللجنة المعنية بالشؤون السياسية والأمنية وحقوق الإنسان كوستاس ما فريدس، حيث تم بحث محاور المؤتمر وسبل التعاون بين البلدين.
والتقى الوفد - أيضا - سفير المملكة لدى قبرص محمد الفايز، بغية الوقوف على الخدمات التي تقدمها السفارة للرعايا الأردنيين والطلبة في قبرص.
وأشاد الوفد النيابي بجهود السفارة على ما تقوم به من خدمات.