نظم نادي أدب بيت ثقافة النصر ببورسعيد، اليوم السبت، لقاء ثقافيا بمركز شباب الزهور ببورسعيد، احتفاء بذكرى 41 عاما على تحرير سيناء مع جلاء آخر جندي إسرائيلي في 25 أبريل عام 1982، واحتفاء بذكرى 164 عاما على نشأة بورسعيد، وذلك ضمن فعاليات احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بذكرى تحرير سيناء.
أدار اللقاء القاص صلاح عنتر، وشارك به الإعلامي محمد خضير، والذي تناول تاريخ حفر قناة السويس في 25 أبريل عام 1859 ميلادية، متطرقا للمشروع الذي وضع في عام 1840 لشق قناة مستقيمة بين البحرين المتوسط والأحمر لأنه أقصر وأقل تكلفة، وأكثر ملائمة لأوروبا واحتياجات تجارتها.
وأشار إلى إصدار الخديوي سعيد فرمان الامتياز الأول في 30 نوفمبر 1854، والامتياز الثاني في 5 يناير 1856 وجدد فيه منح الفرنسي فرديناند ديليسبس امتياز حفر القناة، كما تناول كثيرا من القضايا والنقاط التي تخص أهم ممر مائي في العالم.
وتناول الشاعر جمال المناخلي، لمحات من الصراع على منطقة القناة ابتداء من العدوان الثلاثي الغاشم على مصر ودور المقاومة الشعبية في مواجهته، ثم نكسة 1967 ورحلة الصمود والتصدي والردع وحرب الاستنزاف، ثم العبور العظيم في السادس من أكتوبر عام 1973، واتفاقية السلام في كامب ديفيد وجلاء آخر جندي إسرائيلي 1982 ورفع العلم المصري في العريش، ثم بعد ذلك عودة طابا إلى الوطن بالتحكيم الدولي في 15 مارس عام 1989.
وتخلل المناقشات مداخلات لكل من الشاعر السيد السمري، والشاعر محمد حجازي، والقاص جمال عبد الله قاسم رئيس النادي، كما تم إلقاء بعض القصائد الشعرية التي تتوافق مع المناسبة للشعراء إبراهيم الدسوقي الغباري، وإبراهيم الشبراوي، وجمال المناخلي.