تعهد صندوق النقد الدولي بالمساهمة والمشاركة في تحديث القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء بين نائب رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية وزير الدفاع الوطني، جان بيير بيمبا، ووفد من صندوق النقد الدولي برئاسة، مرسيدس فيرا مارتن، في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
ووفقا لوسائل إعلام محلية اليوم، فقد تركز لقاء وفد صندوق النقد الدولي ووزير الدفاع الكونغولي على النفقات ذات الأولوية للجيش الكونغولي من أجل تعزيز أمن الحدود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واعتبرت مرسيدس فيرا مارتن، خبيرة صندوق النقد الدولي رئيسة وفد الصندوق الزائر لكينشاسا، أن تحديث القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية هو أحد هذه الأولويات، مشيرة إلى أن هذه العملية تمر بمرحلة إيجابية.
وأكدت أن الأولوية بالنسبة لصندوق النقد الدولي هي ضمان حسن إدارة الإنفاق في المجال الأمني وكذلك تشجيع خفض تصعيد العنف في مناطق الصراع.
ورأت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي أن كل ذلك يقع ضمن الإطار التمويلي لصندوق النقد الدولي للعام 2023.
وكان رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جان ميشيل سما لوكوندي قد وصف، في مارس الماضي، الوضع في شرق بلاده بأنه يشكل "دراما إنسانية"، مشيرا إلى أن الحالة الأمنية في شرق البلاد، لاسيما في إقليم كيفو الشمالي، ما زالت تبعث على القلق البالغ نظرا لانتشار الجماعات المسلحة هناك.
وقال رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية: "لقد تسبب هذا الصراع بالفعل في مقتل عدة ملايين ودفع الملايين من النساء وكبار السن والأطفال إلى التشرد.. وهو ما يعد دراما إنسانية".
