في تطور وتحديث جديد لمراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل، صرح قصر بكنجهام وصناع شاشة حديثة، من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز، إن الشاشة ستوفر "خصوصية مطلقة" وهو الجزء الأكثر قداسة من المراسم، مما يحجب عيون العالم أن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت مقدس.
فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون خفيه لتشارلز، أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه، قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو
وأشار نيك جوتفروند الذي صمم وصنع الإطار "في السابق، كانت توضع مظلة من الأعلى، والتي في الواقع لم تكن توفر خصوصية حقيقية، كانت رمزية بشكل أكبر، الآن توفر هذه الشاشة ثلاثية الجوانب خصوصية مطلقة".
وهناك توقعات بأن تشارلز قد يسمح للناس برؤية عملية المسح، لكن المؤرخة الملكية البروفيسورة كيت وليامز قالت إن ذلك كان سيمثل مفاجأة.
وقالت لرويترز "ما هي إلا لحظة خاصة مقدسة.. إنها لحظة روحانية".
وقال القصر إن الشاشة صنعت بمزيج من المهارات الحرفية التقليدية والأساليب الحديثة، ويبلغ ارتفاعها 2.6 متر وعرضها 2.2 متر، ولها أعمدة خشبية تعلوها نسور برونزية مطلية بورق الذهب.