أكد القس بولس حليم المتحدث السابق باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، أثناء اللقاء الصحفي لصحفيي الملف القبطي ، أنه لولا “موقعة الجمل” ما كان الرئيس الأسبق حسني مبارك قد رحل عن الحكم في ٢٠١١، لافتا إلى الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في توجيه المجتمعات والشعوب، كما حدث مع الرئيس مبارك في خطابه أثناء ثورة ٢٥ يناير.
وقال القس بولس حليم إن من أكثر المواقع التى يستخدمها المواطنين هى جوجل، وفيس بوك، ويوتيوب، وأن بناء الوعى سبؤدى إلى التقليل من استخدام المواقع غير النافعة والمخلة.
وأضاف إن أكثر من ٦٠% من الشعب المصري من الشباب وهو سن مؤثر للغاية، وأن هناك مخاطر شديدة ظهرت من خلال الإدمان المقدم عبر السوشيال ميديا، لافتا إلى أن الإدمان الالكترونى يصعب العلاج منه، وأن من أهم ادوار الإعلام هو الحفاظ على الانسان، وانقاذه من الموت من كافة المخاطر.
وتابع قائلا، إن رسالة الإعلام والصحافة من شأنها إنقاذ البشر والاقتصاد، وتعزيز القيم النبيلة.
وطالب القس بولس حليم بضرورة الإنتباه إلى الموضوعات والفيديوهات المفبركة والتى يتم تصنيعها لخدمة أفكار وأغراض معينة، ولبث حالة من التشكيك والجدل داخل المجتمع، وأن هناك خطورة كبيرة تستهدف تزييف الوعى.
وذكر القس بولس حليم أنه لابد من رفع الوعى السياسى وان الإعلام دوره توعية المجتمع في كافة الأمور، وأن عدم وجود وعى جمعي سيكون أمر مضر، سوف يطال الجميع، مطالبا بأهمية أن ينتبه كل صحفي وإعلامى لرسالته ودوره في المجتمع وتعزيز الوعى المجتمعى من أجل النهوض ببلادنا ومجتمعنا.