السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

السفير البابوي في بودابيست: زيارة البابا فرنسيس إلى المجر تشكل تحديا كبيرا

المجر
المجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث السفير الباباوي و رئيس الأساقفة باناش بالمجر إن المؤمنين يسألون الله أن يبارك البابا فرنسيس ويبارك زيارته لهم بالمجر وهم يصلون أيضا على نية نجاح الزيارةالرسولية. 

وأضاف أن ثمة العديد من الرعايا التي نظمت لقاءات تسلط الضوء على حبرية البابا وأولوياتها، فضلا عن سيرة حياة خورخيهبرغوليو .

ولفت السفير البابوي في بودابيست إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في المجر كنيسة ناشطة وحيوية، وتوقف عند السخاء الكبير الذي تُظهره الكنيسة حيال الأشخاص المحتاجين، لاسيما من خلال هيئة كاريتاس، على الصعيدين المحلي والوطني.

 وقال إن الكنيسة تجاوبت مع احتياجات النازحين الأوكرانيين منذ اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية.

واعتبر أن البابا فرنسيس سيثمن هذا الأمر جداً خصوصاخلال الزيارة التي سيقوم بها إلى كنيسة القديسة إليصابات، حيث سيكون له لقاء مع الفقراء والنازحين.

فيما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في المجر اليوم قال الدبلوماسي الفاتيكاني، إن التحدي الأكبر يتمثل فيالشباب الذين تسعى الكنيسة إلى تلبية احتياجاتهم، وهي تجهد من أجل إعلان الإنجيل في وسطهم ومساعدتهم على عيش ملء الفرحوالحقيقة المتأتيين من اتباع المسيح. وهذا تحد كبير يعني الكنيسة في المجر كما في الغرب عموماً.

وذكّر بكلمات البابا بولس السادس عندما أكد أن الإنسان المعاصر يفضل الاستماع إلى الشهود عوضا عن المعلمين، وعندما يستمع إلى المعلمين فهو يفعل ذلك لأنه مشهود.

ورداً على سؤال بشأن نظرة المؤمنين إلى البابا فرنسيس ورسائله وتصرفاته التي طبعت حبريته قال رئيس الأساقفة باناش إن للبابا ميزتين تعجبان الأشخاص: أولا فرحه، إذ إن الناس يرون شخصاً فرحاً، يعيش فرح الإنجيل، وهم يقدرون هذا الأمر كثيراً. وهذا الفرح يشكل مصدر قوة للأشخاص المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء. أما الميزة الثانية فهي صدقُ البابا، إذ يرى فيه المجريون شخصا يتكلم بصدق وبقناعة كبيرة، وهم يثمنون هذا الأمر أيضا.

لم تخل كلمات السفير البابوي في بودابيست من الحديث عن الحرب الدائرة في أوكرانيا خصوصا وأن المجر بلد متاخم لأوكرانيا ويستضيف عدداً كبيراً من النازحين الأوكرانيين، وصلوا مع اندلاع الحرب بحثاً عن ملجأ آمن.

وقال إن الحرب حملت تأثيراً على الوضع في المجر، ولفتإلى أن بعض النازحين الأوكرانيين سيشاركون في الفعاليات المرتقبة ضمن زيارة البابا فرنسيس. وعبر عن اعتقاده بأن بعض هؤلاء النازحينسيتحدثون إلى البابا خلال زيارته لكنيسة القديسة إليصابات، كما سيكون هناك عدد من الأوكرانيين سيشاركون في القداس الإلهي الذي سيرأسه البابا، وفي لقاءات أخرى. وأكد في هذا السياق أن ما يطمح إليه الجميع هو أن يتحقق السلام في أوكرانيا معتبرا أن الباباسيتطرق إلى موضوع السلام خلال الزيارة.

وفي ختام حديثه لموقع فاتيكان نيوز الناطق باللغه العربية الرسمي  قال السفير البابوي في بودابيست إن زيارة البابا فرنسيس إلى المجر تشكل بحد ذاتها تحدياً كبيراً وتوقف عند الشعار الذي تم اختياره لهذه الزيارة "المسيح مستقبلنا" لافتا إلى أنه شعار جميل جداً لأنه ينظر نحو المستقبل، لا نحوالماضي أو الحاضر فقط. 

ورأى  أن التحدي الأكبر هو أن تبقى رسالة البابا وتسمر في المجر بعد انتهاء الزيارة وعودته إلى روما.

 وأكد أن الجميع ينتظرون الحبر الأعظم اليوم بحماسة كبيرة، لكن ينبغي أن ندرك أن ثمة عملاً كبيراً وشاقاً لابد من القيام به بعد الزيارة الرسولية كي تتجذر رسالة البابا في المجر.