جريمة مأساوية شهدتها منطقة القناطر الخيرية، بعدما تجرد زوج من المشاعر الإنسانية والآدمية، وخلي من قلبه الرحمه، وأقدم علي قتل زوجته بأبشع الطرق، فقام بالتعدي عليها بالضرب وحرقها بمياه النار علي وجهها وجسدها، وتركها جثة هامدة ملقاه في شقة الزوجية ولاذ بالفرار.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة القناطر الخيرية من غرفة النجدة بالعثور علي جثة ربة منزل مقتولة داخل شقتها، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل تدعي أمنية ج م، تبلغ من العمر ٢٥عاما، وبها إصابات ظاهرة وحروق في الوجه وأماكن متفرقة من جسدها.
بعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها، الذى أقدم علي قتلها بسبب خلافات نشبت بينهما، وتعدى عليها بالضرب المبرح، وحرق جسدها ووجهها بمياه النار.
تمكنت القوات من إعداد الأكمنة للمتهم، ونجحت في القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر خلال التحقيقات أنه ارتكب جريمته بسبب نشوب خلافات دائمة بينهما، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
في ذات السياق أوضح المستشار القانوني "عمر الحفناوي" عقوبة القتل العمد بأن نصت المادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات على أنه "يحكم على جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
وقال أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمد، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.