شيع المئات من أهالي قرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية جثامين شاب وفتاة "ابنة خالته" وذلك بعد يومين من احتفالهما بخطوبتهما ووفاتهما داخل سيارة ملاكي بجراج منزل عم المتوفي نتيجة التعرض للاختناق من غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن استخدام تكيف السيارة.
خرج جثامين المتوفين من مسجد السطوحي بقرية برمبال وسط حالة من الخزن والعويل لأسرتهما وزملائهما الذين حضروا حفل احتفالهما بخطوبتهما خلال أخر أيام عيد الفطر .
و أدي المئات من الأهالي صلاة الجنازة على الراحلين عقب صلاة المغرب وانطلقت سيارات الإسعاف الى مدافن العائلة بالقرية ودفنهما بنفس المقبرة بالأماكن المخصصة للرجال والنساء.
وكان شاب وخطيبته” ابنة خالته" لقيا مصرعهما، عقب يومين من احتفالهما بخطبتهما، وذلك خلال استقلالهما سيارة ملاكي داخل جراج عم المتوفي الأول بنطاق أول المنصورة محافظة الدقهلية، ليتبين وفاتهما بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن استخدام تكييف السيارة وأمرت النيابة العامة بتسليم جثامين المتوفيين لذويهما ودفنهما بمقابر العائلة بقرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر بعد تشريح جثامينهما.
وكان اللواء مروان حبيب مدير امن الدقهلية قد تلقى إخطاراً من مدير اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على شاب وفتاة متوفيين داخل سيارة.
وباتتقال ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم أحمد مروان شبانة، رئيس المباحث، الى مكان البلاغ وبالفحص تبين وفاة كلًا من :"أحمد .م"،، وخطيبته "سلمى.م،ع " ابنة خالته، داخل سيارة ملاكي.
وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
وأمر المستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة وبإشراف المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفيين.
وثبت في تقرير الطب الشرعي وفاة المتوفيين نتيجة التعرض لإختناق غاز" أول أكسيد الكربون" والناتج عن استخدام تكييف السيارة دون اختلاط بالأكسجين.
وكلفت النيابة العامة بتسليم جثامين المتوفين لذويهما لعدم وجود شبهة جنائية.
