وقع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره السيراليوني ديفيد فرانسيس، اليوم الجمعة، بمدينة الداخلة المغربية، على 13 اتفاقية للتعاون الثنائي في عدد من المجالات المشتركة؛ بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثالثة للجنة المغرب- سيراليون.
وتتضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين، اتفاقًا من أجل تشجيع وحماية الاستثمارات على وجه التبادل، واتفاقية للتعاون القضائي في المواد المدنية والتجارية والإدارية، واتفاقية حول تسليم المجرمين، واتفاقية للمساعدة القضائية المتبادلة في الميدان الجنائي، ومذكرة تفاهم بين وزارتي العدل في البلدين، ومذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون التجاري، ومذكرة تفاهم في المجال السياحي، ومذكرة تفاهم في المجال الصحي، وأخرى في ميادين التخطيط الحضري والإسكان، والتكوين الدبلوماسي، ومذكرة تفاهم في القطاع الطاقي، واتفاق إطار للتعاون في مكان التأهيل المهني، واتفاق تعاون يتعلق بمنح للتدريب وتبادل الخبرات.
وقال بوريطة- في كلمته أمام الاجتماع- إن هذه الدورة تأتي في إطار التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة بفضل توجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس السيراليوني جوليوس مادا بيو، والتي ساهمت في تطوير العلاقات الثنائية بشكل كبير.
وأضاف بوريطة أنه يجب أن يتم استغلال الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها علاقات البلدين الثنائية، في مجال التبادل التجاري، وفي مجال الفلاحة والمعادن والبنية التحتية، معربا عن تطلعه لأن تشكل هذه الدورة فرصة للوزارات القطاعية والقطاع الخاص من أجل الانخراط في التطورات الإيجابية للعلاقات الثنائية.
وأوضح أن سيراليون فاعل إيجابي في منطقة غرب إفريقيا، وبالخصوص في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس"، فالمغرب يعتبر هذه المنطقة امتداده وشريكه الطبيعي بالنظر للارتباط الجغرافي والتاريخي للمغرب بإفريقيا، ومشاركته في كل القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار والتنمية.