استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، طاقم "تلفزيون فلسطين"، أثناء تغطيته عدوان جنود الاحتلال والمستوطنين على أراضى قرية "كفر قدوم" شرق محافظة قلقيلية، بشمال غرب الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة الزميل المصور محمد عناية بالرصاص المطاطى.
وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - في بيان اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال عمدت إلى تحطيم معدات الطاقم، خاصة الكاميرات، في إطار سياستها الممنهجة بملاحقة طواقم الإعلام الرسمي في الميدان، ومحاولاتها المستمرة حجب الصورة والصوت الفلسطيني الذي يعمل الإعلاميون على مدار الساعة لإيصاله إلى العالم.
يُشار إلى قوات الاحتلال كثفت من اعتداءاتها خلال السنوات الماضية على الطواقم الصحفية العاملة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ما تسبب بإصابة ما يزيد على 200 مُراسل ومصور صحفي، كما احتجزت الطواقم الصحفية العاملة في الهيئة، واستولت على المركبات التابعة لها.
وأكدت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أنها ستستمر بالقيام بدورها في فضح جرائم الاحتلال وعصابات مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفى سياق متصل، واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق وحصار مداخل مدينة "أريحا" الواقعة شرق الضفة الغربية المحتلة، لليوم السابع على التوالي، وسط اقتحام لمخيم عقبة جبر.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال واصلت نصب حواجزها العسكرية على المداخل الرئيسية والفرعية للمدينة ومخيميها، ودققت في هويات المواطنين الفلشطينيين، واحتجزت سيارات عمومية وخاصة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم عقبة جبر في الجهة الجنوبية من المدينة، وداهمت منازل مواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين سكان المخيم وقوات الاحتلال.