السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو: لا يزال الاستقرار الإقليمي في خطر دون الالتزام بالمفاوضات

كارولين زيادة
كارولين زيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت رئيس بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، كارولين زيادة، لمجلس الأمن، إن الزعماء في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية والأقلية الصربية المدعومة من صربيا، بحاجة إلى اتخاذ إجراءات "شجاعة" تجاه تطبيع العلاقات أو مواجهة مخاطرة متزايدة بعدم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت زيادة، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، أن أحدث تقرير للأمين العام حول التطورات في كوسوفو، والذي أعلن الاستقلال في عام 2008 ولكن لم تعترف به صربيا، تضمن تحديات خطيرة بالإضافة إلى الحاجة لجهد جماعي مهم لتقريب العلاقات بين بلجراد وبريشتينا من الاستقرار والتطبيع.
وأقرت زيادة بالتوترات الأخيرة بين الأقلية الصربية حيث يُنظر إلى بلجراد في البلديات الأربع المتاخمة لصربيا على أنها العاصمة وليس بريشتينا- وسلطات كوسوفو.
وقالت زيادة: بدون زيادة الالتزام بآلية المفاوضات الجديدة يمكن أن تتفاقم حالات فشل الثقة داخل كوسوفو وسيترتب عليه عواقب مباشرة على الاستقرار الإقليمي".
وشاركت بريشتينا وبلجراد في المحادثات التي يقودها الاتحاد الأوروبي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وفي فبراير الماضي، أجرى رئيس وزراء كوسوفو والرئيس الصربي محادثات في أوهريد، مقدونيا الشمالية، دون أن يوقعا على اتفاق تاريخي يدعمه الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، فقد أشارت زيادة إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن بعض المبادئ وهو ما ينبغي الآن أن يقترن بعمل قيادي شجاع من الأطراف ومن القائمين على المفاوضات وداعميها.
وقالت «إنه تم تقديم التزامات محددة" على الرغم من عدم وجود اتفاق نهائي، لكن تحقيق تقدم فعلي يتطلب إعادة بناء الثقة بين أولئك الذين أصبحوا متشككين في نوايا كل جانب».
وأضافت إن ثقة الجمهور تلاشت في الأشهر الأخيرة، حيث قاطع الصرب الانتخابات المحلية في نهاية الأسبوع الماضي، بعد انسحاب الصرب من مؤسسات كوسوفو في نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن الطمأنينة ضرورية من أجل استبدال مشاعر عدم الثقة وعدم اليقين التي يشعر بها السكان العاديون في جميع النواحي داعية إلى التخفيف من حدة الخطاب.
وقالت إن بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو تدعم التقدم نحو تطبيع العلاقات والتنمية الاقتصادية وتنفيذ الحلول حيثما أمكن ذلك.
وتابعت: ينصب تركيزنا على تمكين المجتمعات من الازدهار في الأماكن التي يتم فيها تجاوز التحيز العرقي والخطاب السياسي.
وأشارت إلى أنه من خلال تمكين رواد بناء الثقة، تسعى البعثة إلى تحديد مسار حقيقي نحو مستقبل أكثر استدامة وسلمًا وازدهارًا في نهاية المطاف.
وتتضمن بعض مشاريع بناء الجسور للبعثة دعم حقوق اللغة والتعلم، من خلال رعاية منصة تعلم اللغة باللغتين الألبانية والصربية ودعم مركز موارد الأشخاص المفقودين.
وخلصت زيادة بالقول: نحن نشجع وسنواصل تعزيز تمكين القادة الشباب والنساء من خلال توفير منصات كبيرة لمشاركتهم في جميع مستويات صنع القرار.