قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الخارجية المصرية كانت سباقة منذ اندلاع الأحداث في السودان، وذلك في إعلان الموقف المصري الثابت والدائم من هذه الأزمة، مشددًا على أن الدولة المصرية لديها مجموعة من الثوابت تمكنها أن تكون الشريك الفاعل في إدارة مثل هذه الأزمات، حيث كان أول اتصال تليفوني فور اندلاع الأزمة من قبل سكرتير عام الأمم المتحدة كان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من أجل التعرف على الرؤية المصرية لهذه الأزمة وكيف يمكن العمل على وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار والهدوء لدولة السودان.
وأضاف قمحة حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مؤسسات الدولة المصرية تعمل على الأرض بقوة، سواء مؤسسات معلوماتية أو جهات تنفيذية من أجل ضمان سلامة المصريين وعودتهم إلى الأراضي المصرية.
وتابع: «عاد نصف المصريين المتواجدين في الأراضي السودانية تقريبا، هذا الأمر ليس سهلا، مصر ي أول دولة أجلت رعاياها من السودان بعد اندلاع هذه الأحداث، وهو أمر يعكس مكانة الدولة المصرية».