أجلت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات بورسعيد، أمس الخميس، نظر قضية المتهمين بقتل شاب بالنار والسكين إلى يوم 29 من شهر مايو القادم، وذلك لسماع شهادة الضابط أحمد مسعد رئيس مباحث قسم شرطة الضواحي والطبيب الشرعي.
تعود تفاصيل تلك الواقعة إلى يوم 17 ديسمبر من عام 2022 بدائرة قسم الضواحي، والمتهم فيها السيد م أ م ر ويبلغ من العمر 27 عاما ويعمل عاملا بمحل حدايد وبويات، و س م ع ا، حيث قاما بقتل المجني عليه خليل محمد خليل محمد عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على ذلك، على إثر مشاجرة نشبت فيما بينهما وبين المتهم الأول.
خلال أحداث الواقعة أعد المتهمين لذلك الغرض سلاحين عبارة عن طبنجة ومطواة قرن غزال، وتوجها إلى المكان الذي أيقنا وجود المجني عليه فيه، وما إن ظفر المتهم الثاني به حتى تعدى عليه بالسلاح الناري، وأطلق صوبه عدة أعيرة نارية، وأحدث إصابته التي أودت بحياته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة محرزا السلاح الأبيض للشد من أزره والحيلولة دون ضبطه قاصدين إزهاق روحه.
وكان قد ثبت من مناظرة النيابة العامة لجثمان المجني عليه، أنه شاب في بداية العقد الثالث من العمر، وتبين وجود ضمادة طبية بالساق اليسرى من الفخذ حتى القدم، وضمادة طبية بالساق اليمنى من الفخذ حتى الركبة، وتبين كذلك إصابته بالركبة اليمنى بتجمع دموي.
وتناقش محكمة جنايات بورسعيد الرائد أحمد مسعد رئيس مباحث قسم شرطة الضواحي، والذي كان قد شهد بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة، وهي على إثر مشادة كلامية نشبت فيما بين المتهم الأول والمجني عليه تطورت لـ شجار تعدى فيها المتهم الأول على المتهم الثاني بواسطة سلاحين أبيضين مطواة، وأحدث إصابته، وعلى إثر مشادة كلامية أخرى نشبت فيما بين المجني عليه والمتهمين أطلق المتهم الثاني عدة أعيرة نارية بواسطة سلاح ناري طبنجة صوب المجني عليه، وأحدث إصابته التي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه.
