أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الدولة شرعت فى معركة تنمية سيناء، بشعار "يد تبني ويد تحارب الإرهاب"، ضمن الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، والتي ترتبط بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين يوفر واقعا جديدا يليق بها وبتضحيات المصريين جميعا فى سيناء، وذلك انطلاقا من قناعة راسخة بأنها ركيزة تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف "جمعة"، أن هناك إرادة سياسية لتنمية سيناء بتوجيهات وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون بمثابة تدشين جديد لتلك البقعة الغالية من أرض الوطن ولوضعها على خريطة دعم الاقتصاد الوطني، لربط أرض الفيروز بباقي ربوع الدولة بصورة كاملة، إذ ضخت الدولة فى سيناء، خلال 9 سنوات الماضية 40 – 50 مليار جنيه، موجها التحية والشكر لما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء من تضحيات في معركة الإرهاب وتعزيز مسار دخول شمال سيناء عصر التنمية والذين ضربوا أروع الأمثلة والبطولات لدعم مرحلة البناء وتثبيت أركان الدولة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الخطى تبشر بإعادة صياغة شكل وملامح وأوجه الحياة للمواطن السيناوى وجنى ثمار التنمية ليشعر بالتغيير الشامل على مستوى القطاعات التى تمس حياته اليومية، بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، إيمانا بالعمل على رد الجميل لأهالى مدن القناة الذين قدموا الكثير من التضحيات فداء للوطن وتخفيف العبء عليهم، مشيرا إلى أن القيادة السياسية أولت اهتماما لتمهيد المنطقة للمشروعات ورغم كافة التهديات فقد رفضت وقف مسيرة التنمية وواصلت ضخ الاستثمارات، لاسيما وأن الإرهاب كان يعوق حياة المواطنين وليس التنمية فقط.
ولفت، إلى أن من بين تلك الإنجازات، كانت الطاقة الكهربائية فى شمال سيناء التي تمت زيادتها 7 أضعاف لتصبح 700 جيجا وات، لتحقيق استقرار الشبكة والتيار الكهربائي، توسيع ميناء العريش بما يعادل 11 ضعف مساحته، وتطوير جامعة العريش، وهو ما يعكس حرص الدولة على مد شرايين التنمية لاستعادة حياة المواطنين بها لطبيعتها وخلق فرص تنمي من معدلات التوظيف بها، مع دعم خطة بناء الإنسان من خلال تطوير الخدمات التعليمية والصحية والمجتمعية.