أفادت "سكاي نيوز"، بأن الاشتباكات تجددت في الجنينة غربي دارفور بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع.
كما اندلعت مواجهات بين الطرفان في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية.
وتكررت خروقات الهدنة الأخيرة المتفق عليها بين الجانبان، بعد 12 يوما من بدء القتال العنيف، حيث تجددت المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.
ووفق "سكاي نيوز"، دارت الاشتباكات قرب مقر قيادة القوات المسلحة السودانية، ومنطقة شرق مطار الخرطوم، وفي منطقة كافوري بالخرطوم بحري.
والأربعاء دارت رحى معركة بين الجيش والدعم السريع على أطراف العاصمة، رغم أن الجيش أبدى استعداده لتمديد وقف إطلاق النار.
وأدت المعارك التي بدأت في 15 من الشهر الحالي إلي مقتل 512 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 4200 آخرين، بحسب وزارة الصحة السودانية.
كما تسبب القتال في تدمير مستشفيات والحد من توزيع المواد الغذائية في الدولة الشاسعة التي يعتمد ثلث سكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة، على المساعدات الإنسانية.
بينما قال الجيش إن رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي عملوا على اقتراح يتضمن تمديد الهدنة وإجراء محادثات بين الجانبان.
فيما أوضح وزير خارجية جنوب السودان في تصريحات نشرتها "سكاي نيوز"، أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق مبدئيا على لقاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
في حين أعلن الجيش إن البرهان أعطى موافقته المبدئية على خطة لتمديد الهدنة لمدة 72 ساعة أخرى، وإرسال مبعوث عسكري إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لإجراء محادثات.
كما أعلن الجيش السوداني أن قائده رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أبدى موافقة مبدئية على مبادرة لمنظمة الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا) لحل الأزمة الراهنة في السودان.
ووافقت القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع في وقت سابق على وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام، تنتهي الخميس.