قررت محكمة الطفل بايتاى البارود بمحافظة البحيرة، إيداع طفلين بالصف الثالث الابتدائي بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، لإتهامهما بقتل صديقهم أثناء اللهو معه وأخذ مبلغ 100 جنيه كانت بحوزة المجنى عليه تحصل عليها من مصروف العيد ، وقاموا بشراء اندومي وشيبسى.
وكانت إحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بمحافظة البحيرة قد شهدت خلال ثالث ايام العيد العثور على جثة "مصطفي عزت سالم " طفل يبلغ من العمر 11 عاما داخل منزل مهجور وذلك عقب تغيبه عن منزله لمدة 24 ساعة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة اللواء عمرو الشامى مدير إدارة البحث الجنائي من كشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاماً داخل منزل مهجور بإحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة مركز شرطة كوم حمادة ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ، طفلين فى الصف الثالث الابتدائي ، وذلك أثناء لعبهما مع المجنى عليه قاما بشنقه وسرقة مبلغ مالى من ملابس المجنى عليه.
وترجع احداث الواقعة بتلقى اللواء أحمد خلف مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من العقيد حاتم السمرى مأمور مركز شرطة كوم حمادة يفيد بتغيب "مصطفي عزت سالم" 11 عن منزلة خلال ثانى أيام عيد الفطر المبارك ، وتم العثور على جثته داخل منزل مهجور بإحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقل المستشار عادل حموده وكيل النائب العام ، برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس نيابة مركز كوم حمادة تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور لمكان الواقعة لمعاينة الجثة.
وأمر اللواء أحمد خلف مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد ، أحمد السكران رئيس مباحث المديرية ، والمقدم كريم الخولى رئيس مباحث مركز كوم حمادة وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط مرتكبيها.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلان فى الصف الثالث الابتدائي كانا يقومان باللهو مع المجنى عليه فقامت بخنه وفوجئا بسقوطه على الأرض فقامت بأخذ مبلغ مائة جنية مصروف العيد الخاص بالمجنى علية وفروا هاربين.
واعترف المتهمين أمام المستشار عادل حموده وكيل النائب العام بنيابة مركز كوم حمادة أنهما عقب تركهما المجنى عليها قاموا بشراء اندومي وشيبسى بالاموال التى تحصلا عليها من المجنى عليه.
كما اعترفا بقيامهم بالبحث صحبة أهلية المجنى عليه على الطفل حتى قاما باصتحاب بعض الأطفال بغرض اللهو داخل المنزل المهجور حتى يتمكنوا من العثور على المجنى عليه.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وجارى عرض الطفلين على محكمة الطفل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.