الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بحث علمي: الساعة الذكية قد تساعد في علاج مرضى الشلل الرعاش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهر بحث جديد أنه يمكن استخدام الهواتف والساعات الذكية؛ لالتقاط الأعراض المُبكرة الهامة لمرض الشلل الرعاش غير المعالجة. 
وأوضح البحث أنه يمكن لهذه التقنية أن توفر للباحثين طرقًا أكثر موضوعية واستمرارية لقياس المرض؛ ما يسمح بتقديم علاجات جديدة إلى السوق بشكل أسرع ، وخاصة للمرضى في المراحل المبكرة من المرض.
ومرض الشلل الرعاش، هو مرض يصيب الدماغ وتم تطوير معظم الأدوية المستخدمة لعلاجه في القرن الماضي وكان تعقيد المرض والقيود المفروضة على التدابير الحالية حواجز أمام العلاجات الجديدة.
كما يمكن أن تختلف أعراض مرض الشلل الرعاش بشكل كبير من مريض لآخر، والأدوات المستخدمة تقليديا لتتبع المرض ذاتية وعرضية ويتم جمعها فقط أثناء زيارات العيادة؛ ما يحد من المعرفة بكيفية تأثير مرض الشلل الرعاش على حياة الأشخاص اليومية. 
وكان الباحثون في جامعة روتشستر الأمريكية، روادًا في تسخير تقنيات الصحة الرقمية مثل التطبيب عن بُعد والأجهزة القابلة للإرتداء والمراقبة عن بُعد وتطبيقات الأجهزة المحمولة لتحسين الوصول إلى الرعاية وإجراء التجارب السريرية اللامركزية وفى عام 2015 ، تعاون طبيب الأعصاب راي دورسي وفريق CHeT من URMC مع Sage Bionetworks لإطلاق أول تطبيق بحثي للهواتف الذكية لمراقبة مرض الشلل الرعاش في الوقت الفعلي ومنذ إطلاق هذا التطبيق؛ أدى انتشار الساعات الذكية والتحسينات التكنولوجية ، لا سيما في الجيروسكوبات ومقاييس التسارع التي يمكنها قياس الحركة بدقة أكبر، إلى زيادة الإمكانات البحثية لهذه الأجهزة. 
وفى الدراسة الحالية ، قام الباحثون في مواقع متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بتجنيد 82 فردًا مصابين بأعراض مبكرة من مرض الشلل الرعاش، و50 من الضوابط المطابقة للعمر وتتبعهم لمدة 12 شهرًا وقام المتطوعون في الدراسة بارتداء مستشعرات من الدرجة البحثية، أثناء إجراء تقييمات موحدة في العيادة .
وفي المنزل، قام المشاركون بارتداء الساعة الذكية لمدة سبعة أيام بعد كل زيارة للعيادة وأكملوا المهام الحركية والكلامية والمعرفية على الهاتف الذكي كل أسبوعين وتتبع تطبيق الهاتف الذكي سرعة تسجيل الإصبع، والأداء في المهام الإدراكية، والكلام ، بينما كانت الساعة الذكية قادرة على قياس حركة الذراع ، ومدة الهزات ، وميزات المشي وتمكن الباحثون من اكتشاف الميزات الحركية وغير الحركية التي اختلفت بين الأفراد الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش المبكر والضوابط المتطابقة مع العمر.