أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور نصار الحيصة، أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ عبر عنه الملك عبد الله الثاني في كل المحافل الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقاء وفد نيابي أردني في بروكسل، مع رئيسة دائرة العلاقات الخارجية مع دول الشرق الأدنى في الاتحاد الأوروبي ايزابيل سانتوس.
وقال الحيصة إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية، مشيرا إلى أن إحلال السلام الشامل والعادل والدائم يشكل خيارا استراتيجيًا، داعيا إلى مساندة الجهود الجادة التي تسعى لإنجاز حل الدولتين.
بدوره، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية النيابية بمجلس النواب الأردني خلدون حينا، إن القضية الفلسطينية تعتبر جوهر الصراع في المنطقة، وتعد القدس إحدى الركائز الأساسية المكونة للقضية الفلسطينية وللصراع العربي الإسرائيلي لا بل هي لب القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية السعي لإيجاد تسوية سلمية عادلة لهذا الصراع الممتد منذ عقود.
وأكد ضرورة الاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه ووطنه.
من جانبه، قال النائب جعفر الربابعة، إن كل القضايا الجوهرية وهي قضايا اللاجئين والقدس والأمن والحدود والمستوطنات والمياه هي قضايا لها مساس مباشر بمصالح حيوية عليا للدولة الأردنية، مشددا على ضرورة حلها بما يراعي هذه المصالح العليا الأردنية.
وأكدت النائب ميادة شريم أهمية الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددة على أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني مستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة على ترابه الوطني.