أكد الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشعب اليمني، والمساند لجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي تشهدها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء اللقاء شهد إطلاع الدكتور رشاد العليمي الرئيس السيسي على مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، مؤكداً تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشعب اليمني، والمساند لجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي تشهدها.
من جانبه؛ أكد الرئيس السيسي قوة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والموقف المصري الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية، وتشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام، بما يحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية.
وفي سياق آخر استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، نظيره اليمنى، أحمد عوض بن مبارك، مؤخرا، حيث سلمه الأخير رسالة خطية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، من رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى، رشاد العليمى، حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات.
وكشف السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الوزارة، مدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن وزير الخارجية أعرب عن التقدير لحرص الأشقاء فى اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة وإطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية، مؤكدًا دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية ولمساعى تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها لجميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى شامل ومستدام فى اليمن، يكون محل توافق من قبل مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويبقى اليمن فى محيطه العربى.
وتناول اللقاء بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمنى عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين وآلية التشاور السياسى على مستوى وزارتى الخارجية، لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطورها، وهو ما كان محل ترحيب من سامح شكرى، والذى أشار إلى ما تتمتع به الجالية اليمنية فى مصر، بلدهم الثانى، من رعاية وحسن استضافة، وتلقيهم لذات المعاملة للمواطنين المصريين فى العديد من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة، وذلك فى إطار الروابط التاريخية والأواصر الراسخة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
واستعرض بن مبارك خلال اللقاء أيضا مستجدات المشهد اليمنى والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسى للأزمة اليمنية، مؤكدا تقدير بلاده للموقف المصرى الثابت الداعم للشرعية فى اليمن، وشدد على دعم بلاده الكامل لمصر وأمنها القومى فى مواجهة أية تحديات، وفى مقدمتها أمن مصر المائى؛ باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى العربى.