الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن غياب التوعية بالمدارس بمخاطر الإنترنت

النائبة رغدة نجاتي
النائبة رغدة نجاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدمت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن غياب التوعية بالمدارس من مخاطر الإنترنت وكيفية الاستخدام الآمن له.

وقالت النائبة: في ظل خطوات الدولة نحو التحول الرقمي، والتوسع في الاعتماد على الإنترنت في توصيل الخدمات المختلفة للمواطنين، أصبح الطلاب في مختلف المراحل التعليمية يعتمدون أيضا على الإنترنت في جزء كبير من العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاعتماد عليه في الترفيه والتسلية.

وحذرت عضو مجلس النواب، من أن الانتشار الواسع لاستخدامات الإنترنت، أصبح هناك ممارسات خاطئة لهذه الخدمات، حيث يتعرض الطلاب لمحتويات غير مناسبة لأعمارهم، في ظل عدم وجود توعية حقيقية للاستخدام الآمن للإنترنت.

وطالب رغدة نجاتي، بالكشف عن تأخر جهود وزارة التربية والتعليم، في توضيح سبب غياب التوعية بين الطلاب، والإعلان عن خطتها في هذا المجال لتوعية الطلاب، بكيفية الاستخدام الآمن للإنترنت، للحد من الإشكاليات التي يتعرض لها الطلاب.

نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة التابع لوزارة الصحة والسكان جلسة نقاشية تحت عنوان "مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال" بحضور ممثلين عن كافة الجهات الوطنية المعنية وعددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومنظمة يونيسيف وذلك بمقر المجلس.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن قضية حماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت أصبحت ضرورة ملحة مع تزايد أعداد المستخدمين من الأطفال للإنترنت، فضلًا عن تعريضهم للخطر والاستغلال والابتزاز الإلكتروني والذي وصل في بعض الحالات إلى الانتحار.

وأشار "عبد الغفار" إلى أن الدولة المصرية تلتزم بحماية الأطفــال وتوفيــر سـبل التمكيــن والرعايــة وتهيئــة البيئــة المحيطــة بهــم لتكــون بيئــة داعمــة لهم، حيث كفــل الدســتور المصــري للطفــل حقوقه الاجتماعيــة والتعليميــة والصحيــة بمــا يحميــه مــن كافــة أنــواع العنف أو الانتهاكات، لافتًا إلى أهمية توحيد الجهود المبذولة من كل القطاعات لعمل خريطة عمل بأدوار ومسئوليات ومدة زمنية محددة، مؤكدًا ضرورة إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني للتصدى لهذا التحدى بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.