وصل المتهمون بقتل الطفلة «جنى» بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة صرف صحي بمنطقة كرداسة، قبل قليل، إلى محكمة جنايات الجيزة، لسماع النطق بالحكم عليهم، بعد إحالة أوراق المتهم الأول والرئيسي في القضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه والحكم على باقي الجناة.
وحسب ما جاء في أوراق القضية وبعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين «مصطفى.ف»، 20 عامًا، طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، و«محمد.ع»، 16 عامًا، حاصل على الإعدادية، و«محمود. ع»، 28 عامًا، عامل، و«عبدالعزيز. ف»، 23 عامًا، عامل، وجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للطفلة المجني عليها «جنى. ع»، بعد أن بيت المتهم الأول النية وعقد العزم على استدراجها من أمام منزلها الكائن بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، بالاشتراك مع باقي الجناة.
وأضافت أوراق القضية، أن المتهمين الأول والثاني اختارا المسكن الذي يقطن فيه أحدهما «الأول» بعد أن أعدا عدتهما لارتكاب جريمتهما، وانتظروا عودة المجني عليها «جنى»، إلى منزلها واستدرجوها إلى منزل المتهم الأول، وساعدهما المتهمان الثالث والرابع للتخلص من الجثة لإخفاء معالم جريمتهم بإلقائها داخل غرفة بالصرف الصحي في منطقة كرداسة، ولم يبلغا عن الجريمة التي اقترفها في حق الضحية.
