علق المهندس إسلام غانم خبير تكنولوجيا المعلومات، على قرار إلغاء توثيق الحسابات الموثقة على تويتر بقرار من المالك الجديد إيلون ماسك، قائلًا: "ماسك عندما تولى إدارة التطبيق أعلن أنه سيوجد موارد جديدة ولن يجعل عملية التوثيق مجانية، ولكن مادية بواقع مبلغ ثابت بكل شهر".
وأضاف "غانم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار تم تطبيقه على الدول بالتدريج، فقد قرر إلغاء العلامة التي حصل عليها الناس بطريقة مجانية، موضحًا أن هناك بعض الحسابات عليها عدد كبير من المتابعين والشخصيات المشهورة حصل لها فوضى لأنهم خافوا من الضرر المتمثل بخصوص إمكانية تقليد حساباتهم عن طريق إنشاء حسابات عديدة بأسمائهم بعد إزالة علامة التوثيق.
وتابع: "على مستوى الأشخاص سيكون الضرر قليلا ولكن الشركات العالمية ستكون متضررة"، موضحًا: "إذا أنشأ أحد حسابا باسم الشركة وحصل على العلامة الزرقاء وشارك تغريدة بأن أدوية الشركة جرى خفض أسعارها 10% فإن قيمة السهم ستنخفض".
وأردف، أن التوثيق على تويتر قد يتراوح من 60 إلى 120 دولارا، بما يقدر بـ3000 إلى 5000 جنيه كمبلغ سنوي، ولكن التوثيق على فيسبوك سيكون أغلى، حيث ستتراوح قيمته ما بين 10 إلى 12 دولارا في الشهر الواحد، كما سيختلف سعر التوثيق على أندرويد مقارنة بـios".
وأوضح، أن بعض الأفراد يهمهم جدا الحصول على مميزات التوثيق، حيث يخافون من استخدام اسمهم من قبل أي شخص، كما أن صاحب التوثيق تنتشر تغريدته بشكل أكبر، مؤكدًا أن هذا المبلغ سيكون رمزيا مقارنة بالمميزات التي سيحصل عليها أصحاب علامات التوثيق، كما أن بعض الهيئات ستسعى إلى الحصول على علامة التوثيق مثل الصحف، لأن أي جهة قد تؤسس صفحة باسمها وتنشر تغريدات تضر بمصلحة أطراف أخرى.