قال الدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل الحقلية ورئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، إنه على الرغم من وجود تحديات كبيرة مثل جائحة كورونا مرورًا بالتغيرات المناخية وصولًا للحرب الروسية الأوكرانية، فإن القيادة السياسية كان من ضمن أولوياتها هي المحاصيل الحقلية وعلى رأسها القمح.
وأضاف "رضا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أن هناك خطة من عام 2025 وحتى عام 2030 يمكن من خلالها الوصول لنسب جيدة بالنسبة للقمح، ويتم العمل على 3 محاور رأسي وأفقي ومحور تقليل الفقد، موضحًا أن هذه المحاور تعمل في وقت واحد ويتم تحقيق المستهدف منها للوصول بالحد الأمن للقمح في 2025 لـ 2% وعام 2030 نصل لـ 70%.
وتابع أن المساحة المنزرعة من القمح العام الحالي 3.2 مليون فدان وهو ما يؤدي لحصاد نحو 10 ملايين طن قمح تقريبًا تكفي من 50 إلى 55% من احتياجاتنا، وهو يعتبر إنجازا على الرغم من الزيادة السكانية ولكننا قادرون على تحقيق هذا الوضع، مؤكدًا أن الدولة المصرية استطاعت خلال الـ10 سنوات الماضية من التوسع في المساحات المنزرعة من القمح عكس الفترات السابقة، وذلك من خلال المشاريع القومية الكبيرة.