احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالذكرى الـ 41 لعيد تحرير سيناء، بعقد عدد من الندوات واللقاءات التثقيفية والتوعوية بمدن وقرى المحافظة، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
وقال رئيس مجلس إدارة المنظمة بمطروح، إن الهدف من تلك اللقاءات هو التأكيد على أن يوم تحرير سيناء هو يوم عظيم، في تاريخ مصر ، نستلهم فيه الدروس والمعجزات لجيشنا العظيم، ونرسخ فيه الهوية والعقيدة لدي شبابنا من خلال إطلاعهم على قوة وإرادة جيشنا العظيم.
وأوضح إسلام سعودي الشامي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، خلال لقاءه برواد مسجد التوبة، أن ذكرى تحرير سيناء غالية على نفوس المصريين جميعًا، تخلد ملحمة تاريخية للعزة والكرامة فى سبيل استرداد الأرض وعدم التفريط فى أى جزء من تراب هذا الوطن، مؤكدا أن الله قيد لسيناء الحبيبة أبطالًا وجنودًا أوفياء عاهدوا الله على بذل أرواحهم الطاهرة لتحريرها من المحتل الغاصب، وقدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن.
كما استعرض صابر الشرقاوي عضو المنظمة بمدينة مرسي مطروح، الدروس المستفادة من ذكري تحرير سيناء، وذلك خلال لقاءه برواد مسجد الرحمن بمدينة مرسى مطروح، والتي منها تجسيد صور الإنتماء والوحدة الوطنية، حيث شهد عام 1967 احتلال سيناء وزاد فى نفوس المصريين الإصرار والعزيمة لاستعادة الأرض؛ فبدأت حرب الاستنزاف التى شهدت عمليات عسكرية واستخباراتية باسلة استنزفت قوى العدو ومهدت الطريق لنصر أكتوبر العظيم وستظل هذه الملحمة علامة مضيئة تنهل منها الأجيال القادمة معانى الانتماء الوطنى وصيانة أرض الوطن.
كذلك مساعي مصر في «السلام» وهو خيارها الدائم، حيث برهنت معركة استرداد سيناء ومن بعدها استعادة طابا، على تكامل قدرات القوة المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية فلا حق دون أن تصونه قوة ولا قوة دون أن يوجهها عقل راجح وأن تحرير سيناء انطلاقة ثانية وتأمين التعمير، واستكمل الدروس المستفادة من تحرير سيناء، «استلهام القدوة من رجال تحرير سيناء»؛ خلال مرحلة التحرير التى امتدت من عام 1976 حتى 1982، حيث شارك فى الحروب جنود وقيادات عسكرية بواسل وفى التفاوض رجال قانون وسياسيون واقتصاديون ودبلوماسيون، كان هؤلاء وسيظلون قدوة للشباب المصرى يتعلم منهم التضحية والتصميم على تحرير الأرض واستعادتها بكل الوسائل.
كما شدد أحمد عبد البارئ، عضو المنظمة بمدينة الحمام، خلال لقاءه برواد مسجد القرية الحمراء؛ على دور الشباب في القضاء على منابع الفكر المتطرف والتصدي لكل محاولة لاستغلالهم في تدمير وتخريب الوطن وذلك بالعمل الدؤوب والقضاء علي مسببات الإرهاب، والشائعات ،والعمل على نشر ثقافة المواطنة الصالحة، وتكريس حب الوطن والمجتمع واستثمار طاقاتهم وقدراتهم لصالح وطنهم ودينهم .