أجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، مواطنيها ورعايا عدد من الدول من جمهورية السودان الشقيق، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وعملت دولة الإمارات على توفير خدمات الاستضافة والرعاية كافة لـ19 جنسية مختلفة، خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها، كما ستستضيفهم دولة الإمارات على أراضيها قبيل نقلهم إلى دولهم.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أنه في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، أجلت الدولة مواطنيها ورعايا عدد من الدول من السودان، استمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى أنها تضع المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها في هذا الصدد.
وأكدت التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار، والعودة للإطار السياسي والحوار، والمضي قدمًا في المرحلة الانتقالية، وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتشهد الخرطوم وعدد من المدن السودانية منذ 15 أبريل الجاري، مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبحسب وزير الصحة السوداني، ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في البلاد إلى 600 شخص.