قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن مصر كانت على تواصل مع كل أطراف الأزمة في السودان داخليًا وعلى تواصل مع كل الدول الفاعلة في الإقليم أو على مستوى العالم والمنظمات الدولية وكانت تتحرك في إطار الأطر الدبلوماسية المتنوعة، خاصة أن مصر لديها مدرسة دبلوماسية كبرى في الإقليم.
وأضاف "عفيفي" في حواره لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه منذ اللحظة الأولى للأزمة في السودان شاهدنا وضوح الرؤية المصرية، وبالتالي كان هناك نجاح في اتخاذ القرار في التوقيت المناسب لإعادة المصريين من السودان، موضحًا أن هناك دولا كبرى تعاني على الأرض كثيرًا لإجلاء رعاياها من السودان عن طريق ممرات آمنة، عكس مصر التي تمكنت بالتخطيط والتنفيذ وتضافر كل الجهود من المؤسسات السيادية والأمنية ومتابعة القيادة السياسية للعمليات على الأرض.
وتابع، أن الدولة المصرية وفرت كل الإمكانيات المتاحة لمن يعملون على الأرض هناك مع السفارة المصرية، مؤكدًا: "نثمن الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية على الأرض في السودان، حيث توافر المعلومات بشكل دوري ومتواتر ووضوح وشفافية في المعلومات ومواجهة الموقف، وأي شائعات يتم الرجوع لمؤسسات الدولة والاعتماد على البيانات الرسمية وهو نجاح كبير جدًا في إدارة الأزمة".
