تحتفل مصر في 25 أبريل بذكري عيد تحرير سيناء وذلك بعد استعادة شبة جزيرة سيناء بالكامل من المحتل الاسرائيلي بعد عبور عظيم للجيش المصري في عام 1973 وإنتصاره علي جيش الاحتلال الإسرائيلي ورفع العلم المصري وذلك بعد سلسلة من الحروب وانتصار كاسح للجيش المصري واستعادة الاراضي المصرية كاملة بعد جولات سياسية عديدة تكللت جهودها في 25 أبريل عام 1982.
حيث انطلقت القوات المسلحة المصرية تقاتل في معارك شرسة التي كانت نتائجها صدمة كبري للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية استردت مصر خلالبها السيادة الكاملة علي قناة السويس وعودة الملاحة فيها في يونيو عام 1975 واسترداد الاراضي المصرية كاملة بالمفاوضات.
ومنذ ذلك الحين تشهد سيناء العديد من الانجازات والتنمية المستدامة لخدمة أبنائها في المقام الاول وتوفير خدمات واتاحة فرص للأنشطة المختلفة بكل المدن والقرى
استصلاح الأراضي
ويقول الدكتور عبد المنعم السيد الخبير الاقتصادي أن جميع الخطط التي تم وضعها لتنمية سيناء تنفذ علي ارض الواقع لتحقيق التنمية المستدامة وقسم المشاريع المقامة حاليا في سيناء الي استصلاح أراضي وقطاع التشيد والبناء وقطاع التعليم ثم قطاعات الصرف الصحي والمياه
وأضاف خلال تصريح خاص للبوابة نيوز أن الدولة تقوم بتنفيذ المشروعات القومية وتطوير المواني البحرية لجذب الاستثمارات الجديدة لسيناء حيث يتم ربط سيناء بدول العالم من خلال تطوير المطارات وتنفيذ ازدواج الممر الملاحي لقناة السويس.
وأشار أن المشروعات القومية الكبرى التى اطلقها الرئيس السيسى فى سيناء غير مسبوقة.
توطين الصناعات المستهدفة
وصرح وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة الاقتصادية تتعاقد علي تشغيل الأرصفة الجديدة بالمواني وتعمل علي جذب الاستثمارات لتوطين الصناعات المستهدفة في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة وربط المنطقة الاقتصادية بأنفاق جنوب بورسعيد ( ٣ يوليو) والتي سمحت بسهولة انتقال حركة الأفراد والبضائع من شرق لغرب القناة والعكس
وأوضح أن الهيئة وضعت رؤية خاصة لإعادة تشغيل ميناء الطور والاستفادة من موقعه من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات العاملة في مجال استكشاف المواد البترولية في خليج السويس لاستقطاب الحفارات المستخدمة وإجراء الصيانات الدورية لها من خلال تواجدها بميناء الطور بدلًا من إجراء أعمال الصيانة خارج مصر مما يوفر الوقت والمسافة للشركات العاملة.