تعد البرازيل ملاذا آمنا لكثير من الحركات والمنظمات الإرهابية لعدة أسباب، أبرزها ضعف القوانين المتصلة بمكافحة الإرهاب، وتعدد المحاضن التي ترعى العناصر الإرهابية وتؤمن لها الأوراق القانونية، وعدم وجود اتفاقيات أمنية لتسليم المطلوبين إلى بلادهم الأصلية.
في عام 1992 وصل إلى منطقة الحدود الثلاثية (البرازيل-الباراجواي-الأرجنتين) ثلاثة عناصر من تنظيم الجماعة الإسلامية المصرية، كانوا قد شاركوا في القتال في أفغانستان، وبدأوا في ممارسة أعمالهم التجارية كرجال أعمال من خلال مبالغ مالية ضخمة كانت تصلهم من تنظيم الجماعة الإسلامية، وهم ( السعيد حسن علي محمد مخلص – هشام أحمد محمود الطرابيلي – محمد أبو العز).
تطورت هذه الخلية لتقوم بعملية الدعم اللوجستي لعناصر الجماعة الإسلامية، من خلال استخراج أوراق، وإيواء بعض العناصر الخطيرة التي كانت تزورهم بين الحين والآخر، وتكوين شبكة متطورة من اتصالات التكنولوجيا المتطورة والتي ساهمت في ربط عناصر التنظيم والترتيب للهجمات الإرهابية على السياح في الأقصر وعناصر الشرطة المصرية.
السعيد حسن علي محمد مخلص
في 1999 تم اعتقال السعيد مخلص في بلدة شوي على حدود الأوروجواي وهو يحاول المرور عبر أراضيها بجواز سفر مزور، وتقول الروايات أنه كان متابعا من قبل المخابرات الأمريكية وهي التي مكنت بعض عملائها من الوصول إليه وتسهيل حصوله على جواز السفر المزور.
بعد القبض عليه تبين أنه متهم بالتورط في مجزرة الأقصر والتي راح ضحيتها 62 سائحا، وبدأت حكومة جمهورية مصر العربية بطلب تسليمه والذي تأخر للتعقيدات الروتينية، ثم تم تسليمه وقضى فترة في السجون المصرية، ثم أفرج عنه.
السعيد مخلص عاد للبرازيل مرة أخرى قبل 6 أعوام ويعمل في التجارة، وقام بافتتاح مسجد خاص به يسمى مسجد الإحسان.
هشام أحمد محمود الطرابيلي
عمل بالتجارة في منطقة الحدود الثلاثية ثم انتقل بعد إلقاء القبض على شريكه السعيد مخلص إلى مدينة "سان باولو" وعمل بالتجارة إلى أن تم اعتقاله على ذمة قضية دعم القاعدة والتنظيمات الإرهابية، وظل لمدة عام قيد الاعتقال، وطالبت جمهورية مصر العربية بتسليمه ولكن لا توجد معاهدة بذلك، وهو الآن حر طليق في دولة البرازيل.
محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم
قيادي إخواني هارب من أحكام قضائية، وتم وضع اسمه في لائحة وزارة المالية الأمريكية لاتهامه بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة، الغريب أنه كان يلقي الدروس الدينية في مركز التسامح والسلام ومركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية وشريك لأحمد الخطيب وهوعنصر من عناصر داعش ملاحق أمنيا في البرازيل ومصنف داعم للإرهاب من قبل وزارة المالية الأمريكية.
هيثم أحمد شكرى أحمد المغربى
مواليد ٧ سبتمبر ١٩٨٦، عمل مدة سنتين بتركيا فى عدة مشروعات هندسية خاصة بالدرون، دخل إلى البرازيل نهاية ٢٠١٥ قادم من تركيا.
أول شركة سجلت باسمه كانت سنة ٢٠١٧ للملابس فى المنطقة التجارية برايس وبعد تجنيسه بالجنسية البرازيلية أغلقها وافتتح شركة اخرى نهاية ٢٠١٩ أداوات تجميل.
محمد البدر يوسف حسين محمد
محمد البدر مواليد ٢٩ أكتوبر ١٩٧٧هو قيادي هارب من قيادات الجماعة الإرهابية، تم تعيينه مدرسا بالجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية .
محمد عبد العال محمد شاكر
تاريخ الميلاد: 25 يوليو 1962م ويحمل رقم جواز السفر: A10519914
شارك في أحداث رابعة وأصيب فيها، وسافر إلى تركيا بعد أحداث رابعة نهاية عام 2013، وعمل لمدة عام في جامعة الآهيات بتركيا.
سافر إلى البرازيل وسكن بمدينة ريو دي جانيرو وتزوج من يرازيلية ثم طلقها.
عمل محمد شاكر في المركز الثقافي الإسلامي الذي يديره "وفي فرح"، وهو معهد ينشر الفكر المتطرف وحسب المعلومات يحصل على دعم خارجي وكثير منهم متابع من السلطات الفيدرالية البرازيلية، ودرس بعض الطلاب وشبعهم بالفكر المتطرف منهم " عبد الله أنطونيو" والذي نصب نفسه شيخ هذه المجموعة .
وتنشط مؤسسة "حسنة" التركية في وسط هذه المنطقة، والتي يتواجد بها مجموعة من المسلمين البرازيليين الجدد، والذين يتبعون نهجا متشددا، وهي نفس مجموعة "سيزر كابي" مسجد "سمية بنت خياط" والتي سبق وأن زارها "محمد العريفي" وأثارت زيارته لتلك العشوائيات سخط الإعلام البرازيلي، والذي اتهم العريفي باستغلال حاجة هذه الأماكن لتجنيد أبنائها لأعمال إرهابية.
عبد الله أنطونيو تلميذ محمد شاكر، برازيلي اعتنق الإسلام، ونصب نفسه شيخ لمسجد "سمية بنت خياط" وسبق استدعاؤه من قبل البوليس الفيدرالي البرازيلي، لتواصله مع بعض العناصر من "داعش"
مؤسسة عيد الخيرية تقوم بدعم مجموعة "سيزر كابي" عن طريق مؤسسة تسمى "المركز الثقافي الإسلامي" والذي يقوم عليه "وفي فرح"، من أصل أريتري وكان يقيم في السعودية ووصل البرازيل عام 2010 بحسب المعلومات المؤكدة يقوم بالتواصل مع هذه المجموعات والتي توفر له الدعم، وهي التي سبق وأن رتبت زيارة "محمد العريفي" لتلك المنطقة، والتي يزورها جميع أصحاب الأفكار المتطرفة، وتعد ملجأ للكثير منهم.
يعيش محمد شاكر حاليا في بيلوروزنتي بولاية ميناس جرايس حيث يعمل بالتجارة في الأحجار.
وفي فرح أحمد ياسين - أرتري الجنسية مواليد 1975
أسامة عبد المنجي عبد الله بكر
من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ووصل البرازيل قبل 8 أعوام وأقام في مدينة بارانافائي بولاية برانا.
في عام 2016 ، قام كبار قادة داعش بمحاولات مختلفة للعثور على مصادر للأسلحة والدعم، وجه قادة تنظيم داعش أسامة عبد المنجي عبد الله بكر (بكر) لإجراء اتصالات مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
تلقى بكر تعليمات مباشرة من زعيم داعش وحصل على ما يقرب من 30 ألف دولار من قادة داعش لدعم جهوده.
سعى بكر لعقد اجتماعات متعددة مع موظفي سفارة كوريا الديمقراطية في البرازيل في محاولة لشراء أسلحة خفيفة الوزن وتكنولوجيا مضادة للطائرات بدون طيار لصالح داعش، ولكن بدون جدوى.
بالإضافة إلى ذلك ، ساعد بكر الأفراد على الهجرة إلى البرازيل والحصول على عمل فيها.
تم تصنيف بكر وفقًا لـ E.O. رقم 13224 ، بصيغته المعدلة ، لقيامه بمساعدة أو رعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لـ ISIS أو لدعمه.
كما أنه مهرب أسلحة "حيوي" لتنظيم داعش، ويحمل الجنسية البرازيلية ولديه شركة في ولاية بارانا، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصومال ، أعلنت عنها وزارة الخزانة الأسبوع الماضي ، تم الكشف عن تورط مواطن مصري ويعتبر "داعمًا حيويًا" للتنظيم، حيث كان سيتفاوض مع سفارة كوريا الشمالية لشراء معدات لترسانة الجماعة الإرهابية. وأثارت المعلومات شكوكا حول وجود التنظيم الجهادي في البلاد.
بكر البالغ من العمر 54 عامًا يحمل الجنسية البرازيلية منذ يناير 2020 ولديه شركة مسجلة باسمه في البلاد، افتتحت في 14 يونيو 2022 ، تحت اسم Atrás do Atlântico Comércio de Exportação e Importação LTDA ، مقرها في مدينة بارانافا ، بارانا
خالد هانى محمد رجب، من مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مطلوب في قضايا غسيل أموال وتمويل خلايا مدينة موجى داس كروزس بولاية ساو باولو البرازيل
أحمد عبد المنعم محمد عطية محكوم عليه في مصر لعلاقته بتنظيم الإخوان وقضايا أموال
سحر محمود إبراهيم السيد زوجة خالد هانى محمد رجب