كشف استطلاع جديد للرأي أن 38 بالمائة فقط من الشباب في الولايات المتحدة يشعرون بالرضا عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت يستعد فيه لخوض السباق الانتخابي العام المقبل كما هو متوقع للحصول على ولاية ثانية.
وحصل بايدن في الاستطلاع، الذي أجرته جامعة هارفارد -، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية - على نسبة استحسان تبلغ 38 بالمائة بين الناخبين الأمريكيين المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
ويشير الاستطلاع إلى أن الرقم يمثل انخفاضا بمقدار ثلاث نقاط منذ الخريف الماضي، وخمس نقاط منذ الربيع الماضي.. وأظهر أن بايدن يتمتع بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين الشباب (64 بالمائة) مقارنة بالجمهوريين (6 بالمائة).
ويوافق ما يقرب من ربع الأمريكيين الشباب في استطلاع هارفارد الجديد على تعامل بايدن مع الاقتصاد والتضخم، بينما يوافق أكثر من الثلث بقليل على تعامله مع الأزمة الأوكرانية.. ويوافق 27 بالمائة على تعامل الرئيس مع "عنف السلاح"، إلا أن 40 المائة قالوا إنهم قلقون "من أن يكونوا ضحية للعنف المسلح أو إطلاق نار جماعي".