توجه رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، اليوم الإثنين، إلى الولايات المتحدة، في زيارة تستغرق ستة أيام للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن الزيارة تأتي تحت مفهوم "تحالف العمل نحو المستقبل" في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تطور قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتساؤلات حول مصداقية التزام واشنطن "بالردع الموسع" تجاه سول.
ومن المتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأن تدابير تعزيز الردع الموسع (التزام الولايات المتحدة بتعبئة كامل نطاق قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن حليفتها) عقب قمة يون مع بايدن في البيت الأبيض بعد غد /الأربعاء/.
وستكون القمة بمثابة الاجتماع السادس بين يون وبايدن، بعد لقاءات القمة التي عقدت في سول مايو الماضي ثم في مدريد ولندن ونيويورك وبنوم بنه.
وتأتي الزيارة أيضا في وقت يسعى فيه الحليفان إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن الاقتصادي في مجالات مثل أشباه الموصلات والبطاريات، إذ تتوق الشركات الكورية الجنوبية للفوز بامتيازات في تنفيذ قانون خفض التضخم الأمريكي وقانون الرقائق والعلوم.
ويرافق يون خلال زيارته للولايات المتحدة عددا من رجال الأعمال لتعزيز الشراكات في سلاسل التوريد ومجالات التكنولوجيا الفائقة بما في ذلك الرقائق والبطاريات.
وكان مسئول أمريكي بارز قد صرح يوم الجمعة الماضي بأن بايدن سيتعهد - خلال قمته المرتقبة مع يون - باتخاذ خطوات جوهرية لتأكيد الالتزامات الأمريكية بردع هجوم نووي كوري شمالي.