أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده أجلت مواطنيها وموظفيها الدبلوماسيين من السودان فضلا عن مواطنين آخرين من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية.
وكتب ألباريس في حسابه الرسمي على موقع /تويتر/ أن " طائرات سلاح الطيران أقلعت من الخرطوم وعلى متنها مواطنينا " .وأوضح أنه كان على متن الطائرة المتجهة إلى جيبوتي موظفون من السفارة الإسبانية في السودان، بالإضافة إلى "مواطنين من أوروبا وأمريكا اللاتينية"، بحسب صحيفة /دياريو سور/ الإسبانية .
وأشار ألباريس إلى عدم وقوع أي حوداث عرقلت عملية الإجلاء، داعيا إلى "وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار في السودان".
وأعلنت وزارتا الخارجية والدفاع في إسبانيا -اللتان نفذتا العملية بشكل مشترك- أن من بين الذين تم إجلاؤهم أكثر من 30 إسبانيا ونحو 70 مواطنا من تسع جنسيات؛ البرتغالية والإيطالية والبولندية والأيرلندية والمكسيكية والفنزويلية والكولومبية والأرجنتينية والسودانية.
وقالت الوزارتان إن مجموعة أخرى من الإسبان قرروا طواعية البقاء في السودان أو المغادرة بوسائلهم الخاصة.