أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف من أجل ترسيخ قيم التعايش وقبول الاختلافات الثقافية؛ للإسهام في تحقيق السلام العالمي والعيش في مجتمعات آمنة ومزدة.
وأشارت (الايسيسكو) - في بيان لها بمناسبة احتفال العالم في الـ24 من أبريل كل عام باليوم الدولى لتعددية الأطراف والدبلوماسية من اجل السلام - إلى حرصها على مواصلة العمل المشترك والتعاون مع شركائها الدوليين في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وتنمية قدرات الشباب وتأهيل المرأة؛ للمساهمة في الحفاظ على لحمة النسيج الاجتماعي، وتعزيز قيم التضامن بين المجتمعات بالعالم الإسلامي وخارجه، من خلال مد جسور الشراكة البناءة الملموسة مع مختلف دول العالم.
وأوضح البيان إلى أن (الايسيسكو) أطلقت ونفذت العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية التي تتماشى مع مبادئ واتفاقيات الأمم المتحدة وتشجع الدبلوماسية من أجل جعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق التماسك المجتمعي والانسجام بين الحضارات؛ انطلاقا من رسالتها ورؤيتها الاستشرافية في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والحوار والتعايش .