حذر المجلس الوطني الفلسطيني من تداعيات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المُستوطنين المتطرفين، على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يتعرض لمخطط تهويدي منذ سنوات طويلة.
وأكد المجلس، في بيان صحفي، أن الاعتداءات المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك، خاصة ما تعرض له مصلى باب الرحمة يوم أمس من تدنيس وتخريب متعمد، وما جرى اليوم في الحرم الإبراهيمي، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، واستفزازا صريحا لمشاعر المواطنين والمسلمين، وتنذر بتصعيد خطير قد يجر المنطقة لدوامة من العنف.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لردع دولة الاحتلال، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإجبارها على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، مشددا على ضرورة حماية الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين.