الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أبطال «ساعة إجابة» يتحدثون لـ«البوابة نيوز»: الفيلم يضع الأسرة في مواجهة أطفالهم

ساعة إجابة
ساعة إجابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشارك خلال موسم عيد الفطر المبارك فيلم «ساعة إجابة» الذي تدور أحداثه حول طفل فى الثامنة من عمره كثير الخلاف مع والديه المحبين، يصل هذا الخلاف إلى ذروته عندما يخفق والداه في الوفاء بوعدهما له بالذهاب إلى السينما، فيتشاجر معهما ويدخل غرفته مغلقا الباب بشدة، ويتمنى أن يحصل على أب وأم مختلفين، يسمع صوت الرعد، وعند فتحه الباب يكتشف تحقق أمنيته وأنه انتقل إلى بيت جديد مع عائلة جديدة ليعيش مغامرة جديدة.

ويشارك فى بطولة العمل كل من سليم مصطفى، سوسن بدر، غادة عادل، شريف سلامة، أيتن عامر، نجلاء بدر، محمد ثروت، بدرية طلبة، فيدرا، فراس سعيد، إيمان السيد، مراد مكرم، أحمد فتحى، عمر كمال، أحمد طلعت ومن تأليف أحمد شيكو، شيرين علاء، مصطفى خضر، ومن إخراج مصطفى أبو سيف.

التقت «البوابة» صناع العمل وتحدثنا حول تحضيرات العمل، وصعوبة التصوير مع طفل، وأسباب حماس أغلبية الأبطال للمشاركة فى الفيلم وغيرها من كواليس صناعة العمل خلال السطور التالية.

سليم مصطفى: لم أشعر بالخوف من البطولة

قال الطفل سليم مصطفى بطل العمل: «أظهر فى فيلم ساعة إجابة لدى أب وأم ولكنى أتمنى أن أنتمي لعائلة أخرى، وهذا يحصل بالفعل وأكتشف تحقق أمنيتي، وأننى انتقل إلى بيت جديد مع عائلة جديدة لأعيش مغامرة جديدة».

وأضاف: «أنا لم أشعر بالخوف أثناء تصوير العمل، حيث إن كل عائلة كنا نستمر التصوير معهم لمدة يومين، ففى اليوم الأول أكون مازلت غير معتاد عليهم، ولكن فى اليوم التالى يكون الأمر مختلفا، ونصبح عائلة حقيقية، فشعرت بسعادة كبيرة بتقديم هذا العمل».

نجلاء بدر: استعنت بشخصية أمي فى العمل

أعربت الفنانة نجلاء بدر عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «ساعة إجابة» الذي ينافس بدور العرض السينمائية خلال موسم عيد الفطر، وقالت: «شعرت بسعادة كبيرة بالمشاركة فى هذا العمل، خاصة وأنه لأول مرة فى مصر، فالعمل يناقش مشكلة الأطفال مع أسرهم، وهذا متعارف عليه فى السينما على مستوى العالم».

وأضافت، أن الفيلم لايت كوميدي، وهذه هى المرة الأولى التى أشارك فيها فى عمل من هذه النوعية، وأقدم شخصية أم، فهذه الشخصية التى قدمتها تشبه أمى كثيرا، وما كان يحدث معنا فى فترة الطفولة، مشيرة إلى أنها وافقت على العمل دون تفكير بمجرد قراءتها للمعالجة، حيث أرسلت إليها المنتجة شاهيناز العقاد المعالجة، وطلبت منها رأيها بالمشاركة، وقالت نجلاء: «جميعنا مررنا خلال حياتنا بما مر به الطفل ياسين خلال أحداث العمل، فشعرت أن الفكرة سابقة العصور، حيث ينقلنا الفيلم إلى عصر آخر طارحا سؤال ماذا لو هذا تم بالفعل؟».

وتحدثت نجلاء بدر عن شخصية الأم التى قدمتها فى العمل قائلة: «الشخصية هي شخصية الأم المصرية والعربية، فأنا مع مرور الوقت وجدت نفسى أصبحت أشبه أمى فى نفس الطباع، فهذا هو الموروث الذي تصبح عليه كل أم فى الوطن العربى بالكامل، نفس التعليمات والتعليقات، عن عدم السهر، الانتهاء من تناول السندوتش بالكامل، إغلاق المصابيح وغيرها من الأمور».

وعن وجود نسبة كبيرة من الخيال داخل العمل قالت، إن الخيال بيزيد مع تطور التكنولوجيا خاصة فى دور العرض السينمائية، ولكن فى الوطن العربى نحتاج إلى قصة واقعية، وهذا ما حدث فى فيلم «ساعة إجابة»، تم الاستفادة من تطور التكنولوجيا فى تقديم عمل لكل الأسرة، حيث يقدم الفيلم مواجهة بين الأطفال والأهل، فيجب على الأمهات رؤية كيف يفكر أبناؤهم، والاستفادة من ذلك الاختلاف.

وبسؤالها عن العمل مع الأطفال فى السينما قالت: «العمل مع الأطفال متعب جدا، فالطفل لديه طاقة جبارة للعمل على عكس الكبار، ولكن الطفل يشعر بالزهق من كثرة التكرار على عكس الكبار، ومن المؤسف أنه أحيانا يكون الطفل غير مدرك لأهمية ما يقدمه، ولكن فى هذا الفيلم سليم كان مدركا ماذا يفعل لذلك كان متحملا المسئولية».

آيتن عامر: الأب والأم هم حظ أطفالنا يجب المحافظة عليهم

قالت الفنانة آيتن عامر، إن هذا العمل من أكثر نوعية الأفلام التى قدمتها وكنت معجبة بها جدا، لأنى أحب تلك النوعية من الأعمال، هذه ليست أول مرة فى مصر يتم تقديم  فيلم بطله طفل، حيث  كان يوجد من قبل فيلم «لامؤاخذة» بطولة أحمد داش، ولكن أكثر شيء عجبني هنا هو التركيبة والاسكربت الذكى جدا، حتى الأغنية التى قدمتها كنت سعيدة بردود الأفعال التى وصلتنى عنها، فأنا كنت مع الأغنية منذ البداية بدءا من كتابة الكلمات والتلحين وبعد ذلك تصويرها مع عمر كمال لأول مرة.

وأضافت: «أقدم خلال العمل شخصية إحدى الأمهات التي تظهر مع الطفل ياسين سليم مصطفى، وهى تغنى فى المطبخ يقوم بتصويرها وينشر الفيديو على الإنترنت فيأتى إليها مطرب مشهور يطلب منها تقديم ديو غنائى معه»، مشيرة إلى أن الفيلم يقدم رسالة مهمة جدا وهي أن الأم والأب هم حظ الطفل فى الدنيا، فيجب أن يهتموا به ويحافظوا عليه.

المؤلف أحمد شيكو: الفكرة جاءت من صلاة الجمعة

أكد المؤلف أحمد شيكو صاحب فكرة العمل، أنه كان يفكر فى تقديم الفيلم منذ 6 سنوات مضت، فكان البطل بنت، ولكن المسئول عن ورشة الكتابة اختار أن يكون البطل ولد، لأنه سوف يكون أسهل في التحرك فى المواقف التى يتم وضعه فيها.

وأضاف: «لجأنا لورشة كتابة لأن المنتجة شاهيناز العقاد كانت تريد دخول تصوير الفيلم خلال شهر، بعد قراءتها للفكرة، فلم أكن أستطيع كتابة العمل لوحدي فى تلك المدة القصيرة، فلجأت لورشة كتابة «ورق عنب»، وتم الانتهاء من كتابة العمل فى الوقت المحدد.

وأشار شيكو، إلى أن فكرة جاءت له من الإمام فى الصلاة الذي يقول إنه ما من يوم جمعة إلا وبه ساعة إجابة، فماذا لو كان وقت دعوة الطفل هى تلك الساعة، فيخوض مغامراته ما بين الحقيقة والخيال.

فيدرا: الأطفال مظلومون فى صناعة السينما

أوضحت الفنانة فيدرا، عن سر حماسها للمشاركة فى العمل وقالت: سكريبت العمل أحد الأسباب الرئيسية فى قبولى المشاركة خلاله، كما أن عدم وجود أعمال كثيرة للأطفال كان من أهم الأسباب أيضا، حيث إن الأطفال مظلومون فى السينما، بجانب أن فريق العمل بالكامل «يفتحوا نفسك على العمل».

فراس سعيد: كنت أبحث عن هذا الفيلم

قال الفنان فراس سعيد: «كنت أبحث من فترة طويلة عن عمل لايت كوميدى، لذلك شعرت بسعادة كبيرة عندما عرض على هذا الفيلم، فالقصة جميلة والشخصية التى أقدمها شجعتنى كثيرا، فهو رجل شرير بشكل فانتازيا، فقمت بتقديم الشخصية بشكل مختلف، وتغير مظهري ونبرة صوتي لكى تكون جديدة تماما، فقمت بحلاقة شعرى بالكامل، وجعلت نبرة صوتى أخشن، ليظهر الأب كزعيم للمافيا».

وأضاف، أن العمل مع الطفل سليم مصطفى كان ممتعا جدا، وقبل تصوير العمل جلست معه فى مقر الشركة المنتجة، وخرجت من هذا اللقاء، وأنا أحب شخصيته جدا، وأثناء التصوير كان يبهرنى بأدائه وحفظه للعمل، فالتجربة فى مجملها كانت متميزة لأبعد حد.

المخرج مصطفى أبوسيف: أساس الفيلم جيد.. وسليم لم يرهقني فى العمل

أكد المخرج مصطفى أبوسيف، أن أكثر ما حمسه للمشاركة فى العمل أن البطل طفل، وهذا أمر نحن مفتقدينه فى السينما المصرية، فقمت بالتحضير وبداية التصوير، على الرغم من أن السيناريو لم يكن أفضل شىء، ولكن الأساس نفسه كان جيدا.

وأضاف، أن الفيلم يشارك فيه 16 نجما، وهذا أمر لم يكن سهلا، فقمنا بالتواصل مع عدد كبير من النجوم، وفى النهاية كنت راضيا على التشكيلة التى تم تقديمها فى الفيلم، وكان من المقرر أن تشارك الفنانة نبيلة عبيد خلال العمل، ولكنها اعتذرت بسبب تغير مواعيد التصوير لأكثر من مرة بسبب التحضيرات.

وعن ظهور أب وأم من الأبطال الخارقين قال: «هذه العائلة كانت أكثر العائلات وأصعبها فى التحضير والتصوير، حتى فيما بعد التصوير، بسبب الجرافيك والمؤثرات وغيرها من الأمور».

وبسؤاله عن التعامل مع طفل خلال التصوير قال: «سليم طفل ذكى جدا وكان يستمع إلى التعليمات بشكل جيد، فهو كان لديه إدراك للعمل الذى يقدمه، فلم يكن متعبا بشكل كبير أثناء تصوير العمل، فهو شقى مثل الأطفال فى مثل عمره، ولك فى النهاية أداؤه أكثر من جيد، ولديه إحساس بالشخصية لم يكن موجودا لدى نجوم كبار.

وعن المنافسة فى موسم العيد قال: «الموسم به نجوم كبار والمنافسة قوية، ولكن فى النهاية كل ذلك لصالح الجمهور، فنحن نقدم فيلما لكل العائلة، ويقدم رسالة لكل أسرة».