يأتي عيد الفطر المبارك كل عام، حاملا فرحة لكل بيوت المصريين، ذكريات، وآمال، وحنين، يعبر عنها عدد من المثقفين خلال ذكرياتهم وطقوسهم مع العيد، فمعظمها تذكرهم بلحظات الطفولة والصبا والفرحة الكاملة، فتكون في معايدتهم الأمل والألم، متمنيين أن تصبح السنوات القادمة أكثر حبا وسلاما وطمأنينة.
وقالت الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبدالحميد، لـ"البوابة نيوز": أحرص على قضاء العيد مع الأسرة والأهل والأصدقاء، وتبادل المعايدة، وتوطيد صلة الرحم، فالعيد بالنسبة لها مزيجا من الأمل والفرح والذكريات الحزينة أيضا.
وأضافت عبدالحميد، أنها تحرص أيضا على القراءة من حين لآخر في شتى العلوم سواء في الفن أو التاريخ أو التراث والسياسة والمجتمع، وغيرها، مشيرة إلى أنها تناقش العديد من القضايا المجتمعية خلال ملتقى الهناجر الثقافي الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي شهريا، منها: الإعلام والمسئولية الوطنية، انتصارات رمضان ومحبة الأوطان، والأخوة الإنسانية.. ومناهضة خطابات الكراهية، مصر وعشرة سنوات من الإنجازات، والأغنية الوطنية ودورها في الأحداث السياسية، وتأملات في الشخصية المصرية.. من نحن؟، الجمهورية الجديدة.. والنصر دائما وأبدا، والتعليم وتحديات المرحلة، ونجيب محفوظ.. ميلاد يتجدد، مناهضة العنف ضد المرأة وغيرها من القضايا، وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من المتخصصين بالشأن الثقافي، والسياسي، والتعليمي، والفني، والديني، والاجتماعي وغيرها.
وأكدت أن الهدف من هذا الملتقى طرح الرؤى والقضايا الفكرية والإبداعية والقاء الضوء على محاوره والارتقاء بها، وانتشار الثقافة ودورها الفعال في دعم مؤسسات الدولة الوطنية.