عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لقاءً مع الأئمة والدعاة ببني سويف، في حضور بلال حبش نائب المحافظ، وذلك بقاعة مناسبات مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بني سويف، حيث تناول اللقاء عددا من الموضوعات والملفات الخاصة بخطة عمل الوزارة في المجالات الدعوية والتوعوية، وتدريب الأئمة والدعاة، وبرنامج تثقيف الطفل بالمدن والقرى والعزب (تعليم القرآن ، فقه، عقيدة...)، والتي من المقرر أن تستهدف تشغيل 50% "حد أدنى" من الأئمة في هذا البرنامج.
وفي بداية اللقاء، تقدم الوزير بالتهنئة لكافة أبناء وأهالي بني سويف بعيد الفطر المبارك، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها أئمة وخطباء المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وتوفيق الله لهم في إمامة المصلين في الصلاة والقيام والتهجد وإلقاء الدروس طوال أيام الشهر الفضيل.
وأكد الوزير، أهمية بذل مزيد من الجهد في طلب العلم والمعرفة والثقافة العامة، والتخلق بالأخلاق الفاضلة ليكون الإمام قدوة للمسلمين، لاسيما مع اهتمام الوزارة بالجانب العلمي والمعرفي والمادي لديهم من خلال عقد دورات تدريبية في شتى المجالات العلمية وتحسين أوضاعهم المالية، بما يليق بقيمة ومكانة الدعوة، الأمر الذي ينعكس على وضعهم المادي والمعنوي، مبيناً أن الكفاءة العلمية هي السبيل والمعيار الوحيد للترقي والفوز في مسابقات الوزارة، ضارباً المثل بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي للشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب المسجد الذي يستضيف لقاءنا اليوم.
كما شدد وزير الأوقاف، على أهمية وضرورة الانضباط والالتزام بالجداول والبرامج الدعوية والحضور والزي الأزهري المميز للأئمة والدعاة، مؤكدا على تطبيق القانون حيال أي تراخ أو قصور في تلك الجوانب، خاصة وأن أهم مايميز رجل الدين هو الخلق والضمير ومراعاة رب العباد في عمله، وأن ذلك هو السبيل الأهم للتأثير الايجابي لعلمه ودعوته على الناس، مؤكدا أن القيادة السياسية لا تدخر جهدا في تحسين أجور العاملين بالجهاز الإداري عامة، وعلماء وأئمة الأوقاف بشكل خاص لعظم رسالتهم ودورهم في المجتمع.
وشهد اللقاء، حضور كل من اللقاء: الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الدكتور عبد الرحمن نصر نصار وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، هاني الجويلي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف.
